الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من القلق والتوتر الظرفي الناتج عن الخجل الشديد سلوكياً

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب في الصف الأول ثانوي، كنت من حوالي أسبوع عادياً أتمتع بروح الفكاهة وعادياً جداً، لكن منذ فترة أسبوع أصبت بحالة لا أدري ما هي؟ ربما توتر وقلق، وأصبحت وإن كان تفكيري خالياً أحس بوجع في مؤخرة رأسي.

ربما يرجع ذلك لشخص أردت مصادقته لشخصيته المتميزة ولكن خجلي منعني، وربما أيضاً يرجع لأن هناك شخصا معي في المدرسة وهو قوي الشخصية متميز، وأنا أود أن أكون مثله، وكنت أحاول، لكن أصبت بالإحباط، وأيضاً هناك مشكلة مع أحد المعلمين أدت لتوتري منذ حوالي 4 أسابيع قبل الإجازة، لكني نسيتها، هل أجد من حل شافي؛ لأنه بقي يومان فقط على الامتحانات ويصعب علي المذاكرة وأنا في هذه الحالة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بارك الله فيك أيها الابن الفاضل، ونأسف على تأخير الإجابة؛ حيث إنك ذكرت أن الباقي يومان على الامتحان، وهذا بالطبع من تاريخ إرسالك لهذه الرسالة.

التغيرات التي حدثت لك هي في رأيي نوعٌ من القلق والتوتر المؤقت، والذي ربما يكون ناتجاً عن أسباب، وربما لا يكون ناتجاً عن أسباب واضحة، فهنالك بعض الاحتقانات والتوترات التي تُخزن في العقل الباطني للإنسان دون أن يشعر بها، وربما تؤدي في نهاية الأمر إلى نوعٍ من القلق والتوتر.

أرجو أن تواجه الأمور ببساطة أكثر وبإيجابية أكثر، وأن تكون أكثر تفاؤلاً، وأن لا تكون حساساً حيال الآخرين، فإن كانت شخصياتهم قوية، فأنت أيضاً -إن شاء الله- شخصيتك لا تقل عنهم قوةً، ولا أرى أن هنالك سبباً للإحباط والتوتر، والعلاقة مع المعلمين دائماً يجب أن تكون قائمة على التقدير والاحترام.

سيكون من المفيد لك تناول أحد الأدوية المضادة للقلق لمدة أسبوعين أو ثلاثة، والدواء المطلوب في حالتك يُعرف باسم فلونكسول، وجرعته هي نصف مليجرام يومياً، وكل هذا هو المطلوب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً