الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نومي متقطع.. كيف أستعيد طبيعتي وأعود للاستغراق في النوم؟

السؤال

السلام عليكم

أنا صاحب الاستشارة رقم 2451431، الخاصة باضطرابات النوم، حيث إنني عملت ولأول مرة في العمل المسائي، وأصابني وسواس عدم النوم بعد فوات ميعاد نومي، أو الخوف من الأرق لمدة 4 أيام لم أنم، والاستيقاظ للنظر في الساعة والخوف الشديد من الأرق، مع التفكير المستمر في الموضوع، وأعراض قولون عصبي، إسهال وفقدان شهية، والشغف نحو الحياة، وفقدان تام للرغبة الجنسية.

قمت بمراجعة طبيب نفسي، ووصف الحالة، الجديدة أنها متلازمة التوتر generalized anxiety disorder، وقام بإعطائي سيروكسات 25 في الصباح، مع زولام لمدة أسبوعين فقط، وبالفعل حدث تحسن مع تثبيت ميعاد النوم، أصبحت أنام، لكني دائما أستيقظ في الليل، ثم أعاود النوم بعد فترة تصل أحيانا إلى ساعتين نوم متقطع، يعني أنام 6-5- ساعات، ولكنه نوم متقطع، هل هناك علاج بعد الانتهاء من الزولام مثل: ميلاتونين أو أي علاج آخر لمنع الاستيقاظ أثناء الليل والتعمق في النوم.

مع العلم أني لم أتعرض لهذا الوسواس طوال حياتي قبل ذلك العمل مؤخرا، وكانت طبيعة نومي تصل إلى نوم عميق لساعات طوال، كيف أستعيد طبيعتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لاضطراب النوم بعد الانتهاء من دواء الـ (زولام) يمكنك أن تتناول الـ (ميرتازبين) أو الـ (ريميرون) 15 مليجرام، ويجب أخذه بانتظام – أخي الكريم – لتنظيم النوم على الأقل لفترة شهرٍ كامل، ويمكن أن تستمر فيه لفترة ثلاثة أشهر.

علاج القلق والتوتر: استمر في الزيروكسات في الصباح. الـ (ميلاتونين) مفيد للذين عندهم مشكلة في النوم، أي أنهم لا ينامون في الليل وينامون في النهار، فالميلاتونين قد يكون مفيدًا، أمَّا في حالتك فالمشكلة لها علاقة بالعمل الليلي، وإن شاء الله يحصل توازن للجسم وتستطيع أن تنام بانتظام بدون الحبوب، فقط عليك الاستمرار في العلاج لفترة حتى يذهب هذا القلق وهذا التوتر الذي بدوره يؤدي إلى مزيد من اضطرابات النوم.

فبعد فترة سوف يستعيد الجسم التوازن، ويذهب هذا القلق وهذا التوتر، وتستعيد نومك الطبيعي، هذا يحصل مع كل الذين يبدؤون في عمل الشفتات (العمل الليلي)، ولكن بعد فترة يحصل التوازن والتأقلم، الجسم يتأقلم مع هذا الوضع الجديد.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً