الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فطمت طفلي ولم يجف حليب الثدي، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من وجود الحليب في صدري منذ فطم طفلي الأول من الرضاعة، والآن عمر ابني ثلاث سنوات ولم ينقطع الحليب لحد الآن، مع ملاحظة عدم تضخم الثدي.

وعندما ذهبت إلى الطبيبة قالت يوجد تكيس على المبايض من أثر الحليب، ووصفت لي علاجا لتجفيف الحليب (dopagon)، وأثر على حالتي الصحية بشكل لا يحتمل ولا يوصف؛ فتركت العلاج، وأريد إنجاب طفل، فهل يوجد حل آخر؟

أفيدوني يرحمكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجوداً في معظم حالات تكيس المبيض، وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي إلى إفراز الحليب من الثدي، أو يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وإذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب، ولذلك لا بد من استعمال الأدوية حسب وصف الطبيب؛ للتحكم في مستوى الهرمون إلى المعدل الطبيعي، وبعد ذلك يمكن تنشيط المبيض باستخدام الكلوميد، ويتم استخدامه من 3 إلى 4 دورات شهرية حتى يحدث الحمل، ويمكن أن يستعمل معه عقار الميتفورمين، وذلك حسب تقدير الطبيبة للحالة والاستجابة للعلاج بعد عمل التحاليل اللازمة.

مرض تكيس المبيض يحتاج إلى الصبر والمتابعة الجيدة مع الطبيبة.

والله الموفق,,,

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً