الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من مشكلة في الجهاز الهضمي، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

كل عام وأنتم بخير.

قبل سنة شربت كمية كبيرة من الكفايين في pre work out، وأصبت بأعراض تعب قوية، وضيق تنفس وصعوبة في البلع.

أقلعت عن الكفايين، وعدت له مرة ثانية قبل 6 شهور، شربت عبوتين، مع العلم كنت أشرب كل يوم عبوة أو عبوتين، وفي يوم تعبت وذهبت للطوارئ أقلعت عن الكفايين بتاتا، ولكن أصبت بوجع في البطن وإسهال، قمت بعمل تحليل الميكروب الحلزومي، وأخذت العلاج الثلاثي، وتحسنت، حيث أصبح رخو، وبعد فترة العلاج رجعت لي أعراض جفاف الحلق وحرقة العين، وأخذت العلاج مرة أخرى.

ذهبت أعراض جفاف الفم وحرقة العين، ولكن البراز رخو وأحيانا شريطي، ويكون من حين لآخر مائيا، هل أقوم بعمل تحليل الميكروب مرة أخرى؟

قرأت عن الكلوستريدوم، هل أقوم بتحليله؟ أصبحت أخاف قليلا من الموت ومن المرض، وأصبحت آخذ الاشوجاندا حتى تقلل التوتر، هناك معلومات لا أدري هل هي مفيدة أم لا؟

في أول مرة عندما كنت آخذ الكفايين يحدث لي برودة في الأطراف، وفي المرة الثانية تناولت قبل عدة أيام كعك بالشوكولاته وشربت نسكافيه، ولم أتعرض لأي حساسية، هل يمكن أن يكون قولونا عصبيا ونسبة الميكروب الحلزوني الزائدة طبيعية؟

وأيضا في أول أيام التعب في المرة الثانية، كان لدي صعوبة في البلع، وغصة في الحلق واختفت الأعراض بعد شهر بدون علاج، وضيق في التنفس بعد أكل أي شيء، واختفى أيضا بدون علاج، ونسبة الميكروب آخر مرة كانت 0.6، وتوقفت عن العلاج الثلاثي قبل شهر، وسأكرر الفحص عندما تخبروني ماذا أفحص أيضا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالأعراض التي تعاني منها يمكن أن تحدث بسبب القولون العصبي، وقد تتفاقم مع وجود ميكروب المعدة، لكن بعض الأعراض الأخرى يمكن أن تحدث بسبب القلق، ولذا فقد يصعب على طبيبك المعالج تتبع وضعك الصحي بصورة متكاملة.

يجب عليك أولا تنظيم حياتك بصورة متكاملة من تنظيم النوم، وتناول الأغذية الصحية، وتناول وجباتك بصورة منظمة، والإكثار من شرب الماء، والابتعاد عن المنبهات أو التدخين، وممارسة الرياضة، والتفكير الإيجابي، واتباع نصيحة الطبيب باستخدام علاج مناسب، وقد يجري لك الطبيب تنظير للمعدة، ليتأكد من عدم وجود التهابات أو تحسس أو مشاكل أخرى متعلقة بالمريء، وقد تحتاج إلى مراجعة طبيب متخصص في الأمراض النفسية، أو معالج سايكولوجي ليساعدك في التغلب على مخاوفك اليومية، وإخراج الأفكار الصحية وغير الصحية التي قد تراودك بصورة متكررة، وبالتالي تنظم حياتك بصورة طبيعية.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً