الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التهاب في البروستاتا وكثرة التبول أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مارست العاد السرية لأكثر من سنة، وحاليًا متزوج من 4 أشهر، وزوجتي حامل، ذهبت لأكثر من طبيب، وشخص الأطباء وجود احتقان أو التهاب في البروستاتا.

أشكو من تقطع البول، وحرقان في البول، ووجع أسفل القضيب، وألم في الفخذين بعض الأحيان، مع الحاجة الملحة للتبول، والاستيقاظ في الليل لدخول الحمام، لا أستطيع ممارسة العلاقة الزوجية لأكثر من يومين متتاليين، أشعر بألم في الجزء السفلي.

الأدوية التي أتناولها: pepon plus مساء، بروست ايد، سيبرو فار 500،
cystone، ودواء ديكنجوستال قبل النوم، دواء مريح لكنه غير متوفر حالياً في مصر، أتعالج منذ شهر ونصف ولا أجد أي تحسن.

ما هي التحاليل المطلوبة والأشعة للانتهاء من المشكلة؟ وما هي الأدوية التي يمكن تناولها؟

مع العلم لدي ضمور بسيط في الكلية اليمنى حسب أشعة الرنين، وتشخيص الطبيب الضمور بسبب وجود حصوات في الحالب لأكثر من سنة، وتم تفتيتها وحاليا لا يوجد حسب الأشعة، ولكنني أشكو من الألم في الجانب الأيمن عند تناول العلاجات لفترة طويلة، مع آلام المعدة.

شكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شادي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تشكو من تقطع البول، وحرقان في البول، ووجع أسفل القضيب مع الحاجة الملحة للتبول، والاستيقاظ مساء لدخول الحمام.

هذه الأعراض تدل فعلاً على أن هناك احتقانا أو حتى التهابا في الجهاز التناسلي والبولي، وقد يكون سببه الإدمان على ممارسة العادة السرية في السابق، وبما أنك تناولت العديد من الأدوية في هذا الشأن ولم توف بالغرض كما أوضحت، وأيضًا بما أن لديك ضمورا في الكلية اليمنى حسب أشعة الرنين، مع وجود حصوات في الحالب لأكثر من سنة، وتم عمل التفتيت، فعملية التفتيت قد يصاحبها ألم يمتد لفترة من الوقت.

ننصح الآن وقبل تناول الأدوية بالآتي:
عمل تحليل بول ومزرعة للبول والسائل المنوي، واختبار حساسية المكروب، وإذا كان هناك التهاب أوضحته المزرعة، واختبار حساسية المكروب، فيتم أخد المضاد الحيوي الذي تقترحة المزرعة لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع متتالية.

وأيضًا نحتاج إلى عمل أشعة بالصبغة للكليتين والحالبين والمثانة، للتأكد أنه لم يعد هناك حصوات أو رواسب تسبب الألم والاحتقان.

أما وجع المعدة فقد يكون بسبب تناول الأدوية، وعند التوقف عن تناول تلك الأدوية إذا لم يختفي ألم المعدة فقد تحتاج إلى زيارة طبيب الأمراض الباطنية للفحص والتشخيص.

يحفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً