الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تنوع الفصام من حيث الاستمرار في العلاج

السؤال

أخي مصاب بمرض الانفصام، ويستعمل دواء له، فهل يدوم هذا الاستعمال طوال الحياة فإذا تركه تسوء حالته؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى له الشفاء.

هنالك عدة أنواع من الفصام، منها الذي يتطلب أن يظل المريض طول حياته على العلاج، ومنها الذي إذا ظل المريض مستقراً على العلاج ودون أي أعراض لمدة ثلاث سنوات يمكن أن يوقف عنه العلاج، ولكن يظل تحت المراقبة الطبية النفسية، وإذا حدث أن ظهرت أي إشارات تدل على حدوث انتكاسة مرضية فلابد أن يرجع لتناول الدواء مرةً أخرى ويستمر عليه مدى الحياة.

توجد بفضل الله تعالى الآن أدوية سليمة وبسيطة الجرعات، ولا ضرر في أن يتناولها المريض لأطول مدة ممكنة.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً