الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما علاج تضخم القلب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ 6 سنوات تعرضت إلى نوبة قلبية، وبعد إجراء عدة فحوصات ومن ضمنها القسطرة، تبين وجود تضيق في الشريان التاجي، أجريت التوسعة بالبالون والشبكة، وواضبت على العلاج بالميكاردس والزوكور والأسبرين، مع الالتزام بنوعية الطعام، وكنت أجري فحص الاجهاد كل 6 أشهر ودائماً النتيجة سلبية.

قبل شهر أحسست بضيق في الصدر، وتبين عند الفحص بالأشعة بداية تضخم في القلب حسبما أبلغني الطبيب بذلك.

سؤالي هو: هل يمكن علاج التضخم أي إرجاع القلب إلى حجمه الطبيعي؟ وكيف يتم ذلك؟ مع العلم أني أتناول الآن مدرر، بالإضافة إلى ما ذكرته.

ولكم فائق الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجيد السبع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعلاج حجم القلب يمكن خاصة في الحالات المبكرة، وهذا بالأدوية التي تقلل من مجهود القلب، وتقلل من سوائل الجسم إذا كانت زائدة، ولكن في الحالات المتأخرة -لا قدر الله- يكون هذا صعباً، وفي الحقيقة نحن لا نعالج حجم القلب بقدر ما نعالج قوة دفع القلب Ejection fraction .

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً