الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج لسع اليدين والرجلين عند التعرض للشمس والفزع والجري

السؤال

أعاني من لسع في اليدين والرجلين في الشمس، ويشتد عندما أفزع وعندما أمارس رياضة الجري، فهل التدليك بزيت الزيتون أو حبة البركة يزيله؟ وإذا لم يكن فما المرهم الذي يزيله؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

إن كان ما تشكو منه متكرراً بشكل غير دوري، ويُصيب الجلد، ويتفاوت في حجمه، وغالباً ما يزيد عن عدة سنتيمترات، ويختلف توضعه من وقتٍ لآخر، ولا يستمر في نفس البقعة لأكثر من 24 ساعة؛ فعندها نقول:

1- يبدو -والله أعلم- أنك تُعاني من الشرى الفيزيائي (الأورتيكاريا).

2- الحل هو بتجنب الأسباب التي ذكرتها، وتحري غيرها مما لم تذكره.

3- يفضّل عدم دلكها بشيء؛ لأن الدلك أياً كان نوعه يحرض الزيادة في إفراز الهستامين ومزيداً من التحسس.

4- يفضل تناول مضادات الهستامين، مثل الكلاريتين والتلفاست والأورياس والزرتيك مرة يومياً عند اللزوم فقط.

أما إن كان ذلك يظهر فجأة كلسعة النحل، ويحك بشدة، وتظهر في المواضع المصابة حبيبات تشبه لدغ الحشرات لا يتجاوز حجم الواحدة منها السنتيمتر فقط، وتستمر لأيام ثم تختفي؛ فهي لدغ الحشرات، وعندها الوقاية من الحشرات واللدغ هي الخطوة الأولى، ويمكن استعمال كريم كورتيزوني مثل الإليكوم لتخفيف التفاعل والحكة، ولكن يجب إضافة المضاد الحيوي الموضعي لو كان الجلد مفتوحاً، ولا مانع من استعمال مضادات الهستامين المذكورة أعلاه.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً