الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شاب اضطر للادعاء باعتناق النصرانية وهو مقر بالشهادتين

السؤال

السلام عليكم.

كنت في بلد أجنبي، واضطررت للادعاء باعتناق المسيحية، وأذكر أنه حين تم تعميدي كنت أنطق بالشهادتين.

أنا الآن نادم! فما هو السبيل أفيدوني بسرعة، وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Forgive me حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يربط على قلبك وأن يثبتك على الحق، وأن يكرمك بذوق حلاوة الإيمان، وأن يكره إليك الكفر والعصيان.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فما دمت قد كنت مضطراً لادعاء اعتناق النصرانية ظاهراً، وكان قلبك في نفس الوقت مطمئناً بالإيمان، وأنك عند التعميد كنت كذلك تردد الشهادتين، فاعلم أخي أنك ما زلت على الإسلام ولم تخرج منه، وأنك مازلت ضمن أفراد أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم، واجتهد في تعلم العلم الشرعي الضروري خاصة علم العقيدة والتوحيد حتى تظل على الإسلام وتتذوق حلاوة الإيمان.

وأوصيك بمشاهد حلقات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للدكتور زغلول النجار أو غيره، فإنها تقوي وتزيد في قوة الإيمان، واطمئن فمادمت كما ذكرت فأنت من المسلمين لم تخرج بذلك عن دائرة الإسلام.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً