الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طريقة علاج التهاب البشرة المتعرضة للشمس وكيفية الاعتناء بالبشرة

السؤال

أعاني تقريباً منذ سنتين من بشرة حساسة جداً، فإذا ظهرت إلى الخارج في النهار تصبح بشرتي حمراء ملتهبة وأصاب بحكة، مع العلم أن بشرتي مختلطة، استعملت كريمات وواقياً للشمس للبشرة الحساسة.

مع العلم أن هذه الكريمات والواقي للبشرة الحساسة لا فائدة منه، فالبشرة مع ذلك تحمر وتلتهب، فما علاج هذه المشكلة؟ أريد كريمات تناسب بشرتي مع واقٍ للشمس؟ وكيف أعتني ببشرتي؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ النور1 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فإن ما تشتكين منه يمكن أن يكون أحد عدة أشياء:

- حرق الشمس المباشر.

- أمراض جلدية بسبب التعرض للشمس وهي عديدة.

- أمراض موجودة أصلاً، وتزداد وتتفاقم إن تعرضت للشمس وهي عديدة أيضاً.

أما حرق الشمس المباشر فهو يصيب أي إنسان، وغالباً ما يزداد عند أصحاب البشرة البيضاء، ويكون أشد عند أصحاب العيون الزرقاء والشعر الفاتح، وتتناسب شدة الحرق مع شدة التعرض ومدته والوقت الذي تم فيه التعرض.

ويجب نفي وجود الذئبة الحمامية والتهاب الجلد الضيائي، ويجب مراجعة القصة الغذائية أو الدوائية أو المرضية، لما لذلك من تأثير، ولأن بعض التحسسات الضيائية تتأثر وتزداد إثر تناول بعض الأطعمة أوبعض الأدوية، ويجب إجراء فحص تحسس ضيائي لمعرفة أي نوع من الأشعة هي التي تحدث التحسس.

فالحل هو الابتعاد عن الشمس وأشعتها قدر الاستطاعة، وباستعمال القماش الواقي كالحجاب القماشي، وباستعمال الواقيات الضيائية مثل: صنكير كريم، وأوول دي، أو غيرهما مما هو متوافر في أسواقكم، ويمكن أيضاً استعمال مستحضرات البيتاكاروتين أو مركبات الهايدروكينون عن طريق الفم، ولكن تحت إشراف طبيب، لما لها من تعليمات ومتابعات.

كما يمكن العلاج للتحسس الموجود باستعمال الكورتيكوستيريد الموضعي، ولكن أيضاً تحت إشراف طبيب، ولذلك كله يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحص وأخذ القصة السريرية التي يمكن خلالها التوجه نحو التشخيص وإتمام العلاج الوقائي والعملي.

إذن: فالتشخيص والسبب ثم الوقاية السببية، واستعمال الواقيات الموضعية أو الجهازية، ثم استعمال العلاجات للمرض الموجود والحساسية الضيائية.

وأما الاعتناء بالبشرة فيختلف حسب الحاجة:

- فأما البشرة الطبيعية فلا تحتاج سوى النظافة وتجنب الضياء.

- وأما البشرة الجافة فتحتاج المرطبات.

- وأما البشرة الدهنية فتحتاج التريتينوين والصوابين أكثر من البشرة الجافة.

- وأما البشرة المريضة فتحتاج علاجاً نوعيا لمرضها (وما أكثر الأمراض التي تصيب الوجه).

- وأما البشرة الحساسة فتحتاج إلى المستحضرات الخاصة بالبشرة الحساسة، وذلك حسب الاستطباب اللازم.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر مجهول

    شكرا جدا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً