الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسباب الإصابة بالشرى الفيزيائي وكيفية معالجته

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من لسع في اليدين والرجلين عندما أمشي في الطريق منذ مدة، وعندما أمارس الرياضة، فما المرض الذي عندي، وما العلاج؟ وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن هذا اللسع الذي تشتكي منه هو على الأغلب الشرى أو (Urticaria الأورتيكاريا) والتي هي هنا من النوع الفيزيائي أي الذي يحصل بسبب الحركة أو تغيرات الحرارة، فالشرى الفيزيائي هو الذي يظهر نتيجة ضغط أو احتكاك أو تعرض لبرد أو شمس.
والشرى له أسباب عديدة أخرى، ولكن في حالتك هي متعلقة بالأسباب الفيزيائية والعلاج السببي فيه هو أول خطوة في العلاج، ومن الأسباب الأخرى الأدوية، وكذلك الأغذية، وهما أغلب الأسباب انتشاراً.
علينا أن نتحرى الأسباب الموضعية حتى نتجنب ما يمكن تجنبه، وكذلك معرفة البنية التحسسية لك (كما لو كنت من أسرة فيها الشرى أو الأكزيما أو الربو أو التهاب الأنف التحسسي أو التهاب الملتحمة التحسسي) ويفضل إجراء بعض التحاليل وهي فحص دم بسيط _(Cbc) ومعرفة عدد الكريات الحامضة وسرعة التثفل وكذلك عيار (Ig e).

وأما العلاج فالعلاج السببي أولاً، ثم تأتي مضادات الهيستامين مثل التلفاست 180 مغ مرة يومياً أو الكلارتين 10 مغ أو الزيرتيك 10 مغ أو الأورياس 5 مغ عند اللزوم، ويفضل أخذها يومياً لفترة إلى أن يمكن السيطرة على التظاهرة والفائدة، وبعد ذلك الإقلال منها إلى الحد الأدنى وأخذها عند اللزوم، حتى ولو لم يتحدد السبب أو لم يمكن تجنبه ولذلك فقد يستطب أخذ مضادات الهستامين كلما دعت الضرورة لذلك حتى ولو طال المدى.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً