الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخمول وضعف البنية والنحافة

السؤال

أحمد الله إليكم، وأصلي وأسلم على الرحمة المهداة للعالمين.

لكم جزيل الشكر على جهدكم وخدمتكم واشتغالكم بأمور العامة، فجزاكم الله خيراً كثيراً.

أتمتع ولله الحمد والمنة بصحة جيدة، أمارس الرياضة مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً، في الفترة بعد رمضان أجد نفسي مشدوداً إلى النوم بشكل غير عادي، وفقدان الشهية، وضعف في بنيتي الجسمية.

فهلا تفضلتم بدعاء الله الشافي لي، ثم بتوصيف دواء يساعد في طرد الخمول، وتقوية البدن، وزيادة الوزن؟

ملاحظة: الطول 1,80 الوزن 60 كلغم.

بارك الله فيكم وجعلكم مفاتيح للخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Imran حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه الأعراض الجديدة خاصة وأنك كنت تتمتع بصحة جيدة تحتاج لمعرفة السبب، ليس الصيام سببها؛ لأن الصيام فيه صحة للبدن إن اتبع الإنسان آداب الصيام في الطعام.

وطالما أن هناك خمولاً غير معهود، وضعفاً في البنية، وميل للنوم غير طبيعي، فيجب أن تجري بعض التحاليل للدم؛ للتأكد من عدم وجود فقر في الدم، أو أي شيء آخر، وإجراء تحاليل للكلى والكبد، والغدة الدرقية.

وعليك بمراجعة الطبيب؛ لأن الأمر يحتاج لمعرفة أشياء أخرى إن كانت موجودة، مثل نقص الوزن، والحرارة، والتعرق في الليل، والسعال، والإسهال، ومن ثم يقوم الطبيب بالفحص الطبي للقلب، والبطن، والغدد الليمفاوية، وبعدها يقرر عن الحاجة للتحاليل أو الأشعة.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً