الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التخلص من حبوب الزولام (الزاناكس)

السؤال

السلام عليكم.

وصف لي أحد الأطباء حبوب زولام 0.25 جرام، وذلك عندما أصبت بإحدى المشكلات في حياتي، وقد استمريت في أخذ حبة واحدة يومياً صباحاً لمدة 4 أشهر، وأريد الآن أن أتخلص تدريجياً نظراً للأعراض المصاحبة لها.
وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الزولام أو ما يُعرف باسم الزاناكس، هو من الأدوية الطيبة والجيدة جداً لإزالة القلق والتوتر وتحسين النوم، ولكن يُعاب عليه أن الإنسان إذا استمر عليه لفترةٍ طويلة ربما يؤدي إلى نوع من التعود والإدمان.

عموماً أخي! فترة الأربعة أشهر هي فترة طويلة نسبياً، ولكن الحمد لله الجرعة التي تتناولها ليست كبيرة، فعليك أن تعزم وأن تتوقف عن الدواء، ويمكن أن تتناول نصف حبة من فئة ربع مليجرام الذي تتناوله الآن، أكسر الحبة إلى نصفين وتناول نصفها يومياً لمدة أسبوعين، ثم تناول هذا النصف يوم بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، وفي نفس الوقت حين تبدأ في تخفيض الدواء عليك أن تبدأ بتناول دواء آخر مزيل للقلق يُعرف باسم موتيفال، تناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عنه بعد ذلك، هذا الدواء ليس تعودياً ولا إدمانياً، وسوف -إن شاء الله- يغطي تماماً على أي بوادر للقلق، ولن تظهر عليك بإذن الله تعالى.

إذن: أخي! عليك بالتخفيض التدريجي للزولام، وتدعيم ذلك بتناول الموتيفال، وعليك أخي أيضاً أن تمارس الرياضة، وأن تكون إيجابياً في تفكيرك، هذه إن شاء الله كلها لن تؤدي إلى أي أعراض للقلق أو التوتر، كما أنها لن تظهر عليك أي أعراض انسحابية.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، والصحة والعافية.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً