الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج آلام فقرات العنق والذراع الأيسر ورعشة الأصابع

السؤال

أعاني من آلام في الفقرات العنقية، مع آلام بالذراع الأيسر، ورعشة بأصابع اليد.

الرجاء أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك -أخي الفاضل- على ثقتك الغالية بنا، واستخدامك شبكتنا في استفساراتك، وأسئلتك الكريمة، وأدعو الله تعالى أن يوفقني ويسددني في الرد على سؤالك الكريم، وإيجاد العلاج المناسب لحالتك -بإذن الله تعالى- وتوفيقه، وأرجو -أخي الفاضل- أن تلتمس لنا العذر لتأخرنا في الرد على سؤالك، ولك جزيل الشكر أخي الكريم.

أخي الكريم! إن آلام اليد تنتج عادة من أسباب:

أولها: التهاب بمفاصل اليد.

ثانياً: التهاب الأوتار.

ثالثاً: التهاب الأعصاب.

رابعاً: ضعف الجسم عموماً.

مما يؤدي إلى عدم قدرة اليد على العمل بشكل طبيعي.

أما بالنسبة لالتهاب المفاصل، فإنه ينتج عادة مع كبار السن كجزء من التغيرات العامة التي تحدث مع تقدم السن، أو يكون ناتجاً عن التهاب روماتيزمي مثل الروماتويد، ويتم تشخيص ذلك بالأشعة على اليد، وعمل بعض التحاليل الطبية، والعلاج يكون موجهاً للسبب.

أما بالنسبة لالتهاب الأوتار فيأتي عادة في المرضى متوسطي العمر، وينتج عادة عند الاستخدام المستمر لليد، ويكون العلاج بالراحة، وعمل تمارين اليد.

أما السبب الثالث: وهو التهاب الأعصاب أو الضغط عليها فينتج من الانزلاق الغضروفي بالرقبة أو الضغط على عصب اليد، ويتم تشخيص ذلك بعمل أشعة على الرقبة، وعمل رسم عصب لليد، وهذا ما يفسر الآلام التي تعاني منها - أخي الكريم - في الفقرات العنقية، والآلام بالذراع، وعلى هذا فيجب - أخي الكريم - أن تعرض نفسك على طبيب عظام حتى يتم الكشف عليك، وعمل الأشعات اللازمة كي نصل إلى التشخيص السليم، ومن ثم العلاج المناسب.

وفي النهاية - أخي الكريم - ندعوك لئن تحتسب أجرك عند الله - عز وجل - وأن نساله سبحانه وتعالى شفاء لا يغادر سقما، أكرمك الله تعالى وأتم عليك الصحة والعافية والشفاء التام، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وأرجو أن تتابعنا بأخبارك وتطمئننا عليك في استشارة أخرى بإذن الله تعالى.

ولك جزيل الشكر.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر محمد

    جزا الله خيرا كل القائمين علي اسلام ويب واسال الله ان يجمعنا معكم علي حوض النبي صلي الله عليه وسلم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً