الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخشى من أن يكون بيني وبين زوجتي فارق في التوافق الاجتماعي.

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعمل محامياً في هيئة حكومية محترمة، وخطيبتي تعمل معيدة في نفس الجامعة، وحالياً يمكن أن أفقد وظيفتي لظروف معينة، وعلى البعد المستقبلي ستكون خطيبتي تتقاضى مرتباً أعلى مني، فهل عملي كمحامٍ يُعتبر مساوياً لوضعها الاجتماعي؟

أنا لا أنكر أني أُحبها جداً، وهي إنسانة أصيلة، ولكن أخشى على المستوى البعيد حصول المشاكل، فما رأيكم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يوسع في رزقك وأن يرفع قدرك، وأن يجمعك بأهلك، وأن يديم بينكما المحبة والوئام والتفاهم والانسجام.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فالذي تخشاه من تغير خطيبتك عليك نظراً لوضعها المادي والعلمي، فما دامت الأخت أصيلة وفاضلة وذات دين فأرى أن هذا الخوف لا أساس له من الصحة، فكم من أسر تجد الأمر فيها كذلك وأكبر منه، وبرغم ذلك تجد المرأة في بيتها امرأة بمعنى الكلمة، تبذل قصارى جهدها في إرضاء زوجها وإسعاده رغم الفارق الهائل بينهما في كل شيء، فأرى أن هذه الأخت ما دامت أصيلة وفاضلة وصاحبة دين فتوكل على الله ولا تتردد في إكمال مشروع الزواج وفق الخطة التي وضعتها معها لذلك، ولا تشغل بالك بالمستقبل فهو بيد الله وحده.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً