الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عرق بارز في الذكر بسبب إصابة في الطفولة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرحب بالإخوة الأعزاء القائمين على هذا الموقع المبارك، وأحببت أن أتوجه إليكم بسؤال طالما أرقني.
السؤال: عندما كنت صغيراً بين 8 - 10 سنوات من عمري على ما يبدو كنا نلعب في أرض خلاء يكثر فيها الحصى والطوب المستعمل وكان لعبنا ينزع إلى القسوة وبينا كنا نقذف بعضنا بعضاً من على مرتفع وقعت أنا بشدة على كومة من الحجر القاسي، وكان الوقوع على بطني أدى ذلك إلى ضرر في قضيبي أحسست معه بألم شديد ومنذ ذلك الحين والأثر بارز إذ يبرز عرق من على جانبه الأيسر علماً بأنني لا أجد مشاكل على الإطلاق سوى في الشكل اللا محبوب، تتم عملية الانتصاب بلا مشاكل وحتى في سن بلوغي لم أجد أي حالة غريبة، مع ما يترافق مع هذا السن من تغيرات.
سؤالي: هل يؤثر ذلك في حياتي الزوجية مستقبلاً؟
هل يمكن علاجه بأن يعود القضيب إلى وضعه الطبيعي؟ أم أنه لا داعي للعلاج ما دام أن ذلك لا يتبعه مشاكل؟
أريد حلاً سريعاً أرجوكم، وشكراً لجميع القائمين على هذا الموقع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صالح محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أعتقد أنه توجد مشكلة لديك، فوجود عرق بارز على القضيب أمر شائع وطبيعي، ولا يعني أن هناك مشكلة، وقد يكون ما حدث فقط هو بعض الألم الذي يحدث مع أي إصابة عن بعض الجلطات التي تصيب أي جلد عند الاحتكاك أو الإصابة، وتنتهي هذه الأضرار في وقت قصير عادة، ولا تترك أي آثار مزمنة.
ومما يؤكد هذا الكلام ما ذكرته من عدم وجود مشاكل، سواءً في الرغبة أو الانتصاب وحتى عند البلوغ.
لذا فلله الحمد لا توجد مشكلة على الحياة الزوجية ولا داعي لأي علاج طالما لا توجد مشكلة محددة تعيق الجماع أو الانتصاب أو الإيلاج.
والله المستعان

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً