الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلص من بقعة بنية داكنة في بطن الرِّجل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

يوجد في بطن الرجل جزءٌ بني داكن بحجم كف اليد، ظهر في سن العاشرة ولم يختف حتى الآن، وبعد استشارة الطبيب طلب تجربة الليزر في قطعة صغيرة، ولكن لم يحدث أي تغير، فهل يوجد حل لهذه المشكلة المسببة للإحراج؟

أرجوكم أفيدوني وجزاكم الله ألف خير، هل يوجد حل؟ وما اسم العلاج والطبيب المعالج في مصر إن أمكن؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يمكن الجزم بطبيعة هذه البقعة، إلا أن تفحص فحصاً دقيقاً من الناحية السريرية والنسجية والمخبرية، ويجب أن يتم التشخيص قبل التفكير بالعلاج.

ومن الاحتمالات الممكنة أن تكون وحمة صباغية، وعندها العلاج بالليزر الصباغي المخرب للصبغة، ولكن يجب المتابعة مع العلاج، وليس الاكتفاء بجلسة واحدة، فالاستجابة تتناسب مع الجرعة، والقرار يعود للطبيب المعالج وعلى مسؤوليته أو أن تكون تصبّغاً تالياً لاندفاع دوائي تحسسي، أي أنه حدث التهاب في الموضع المذكور، وسببه حساسية لمادة دوائية أخذت عن طريق الفم مثل السولفا أو دهنت موضعيا، وبعدها استمر هذا التصبغ.

وقد تكون نوعا من الفطريات النادرة، والتي تؤدي إلى تصبغ أحد الراحتين أو الأخمصين، وتسمى تينيا نيغرا.

ومن الاحتمالات أيضاً أن تكون تصبغاً تالياً للاندفاع، أي تالياً لأي التهاب سابق، وهو احتمال ضعيف.

ختاماً: ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة، وأخذ قصة مفصلة، وإجراء فحص سريري، ثم أخذ الخزعة للفحص المجهري، وأخيراً إجراء المزرعة الفطرية لو كان هذا التشخيص محتملاً من الناحية السريرية، وبعد النتائج نستطيع النصح بالعلاج المتناسب مع التشخيص.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً