الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الجرثومة الحلزونية

السؤال

أوجز سؤالي باختصار: أنا قبل 7 أشهر ذهبت للدكتور وعملت فحصاً للدم وطلع عندي جرثومة المعدة! أخذت الدواء مع حمية غذائية وبقيت على هذا الحال لمدة 7 أشهر، من الفحص الثاني للدم طلعت النتيجة للجرثومة ضعيفة، ولكن بقي الدكتور يعطيني أدوية وحمية قاسية، آخر مرة للفحص عملته عند مختبر آخر فقال لي المسئول: أنها ضعيفة، يعني أنها غير موجودة، علماً أنني حالياً لا أحس بأي أوجاع، فهل أنا ملزمة بالذهاب للطبيب؟ لأنه يعطيني أدوية، والأدوية ضارة؟
فأرجو إجابتي على السؤال وأكون شاكرة، وهل لها علاج نهائي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / Yasmeen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الإصابة بالجرثومة الحلزونية شائع جداً، وفي حال إيجابية الاختبار عند من عندهم التهاب في المعدة أو قرحة فإنهم يعطون علاجات للقرحة والجرثومة لمدة أسبوعين، وهذا عادة ما يؤدي إلى التئام القرحة والتخلص من الجرثومة في 80 % من الحالات.

في الحالات 20 % والتي لا تتحسن الأعراض فيها تماماً فإنهم يحتاجون لإعادة العلاج لأسبوعين آخرين، وعادة ما يكون الدواء في المرة الثانية يكون بمضاد حيوي مختلف عن الذي تناوله المريض في المرة الأولى.

أما إعادة اختبار الجرثومة فيتم بفحص النفس (الهواء الخارج بالزفير) أو اختبار البراز للجرثومة ولا يعاد اختبار الدم للجرثومة؛ لأن اختبار الدم هذا سيبقى إيجابي لعدة شهور بعد العلاج، ولا يعني بالضرورة بقاء الجرثومة.

إن لم يكن هناك أعراض فلا حاجة للعلاج، وطالما أنك أخذت العلاج مرتين فهذا يكفي في معظم الأحوال.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً