الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصدق ما يقال من إمكانية تحول الرجل إلى امرأة والعكس؟

السؤال

السلام عليكم.

أريد السؤال عن بعض الأمور التي نراها في التلفاز ومنها مثلاً: تحول الرجل لامرأة والعكس، هل هذا صحيح؟ وهل يمكن إجراء عمليات للتحويل؟ وهل يستطيع الرجل الذي كان عنده قديماً (كما يدعون) رحم أن يحمل؟ وهل كل هذه الأمور يقبلها العقل والفطرة؟

أرجو منكم التوضيح.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم النور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمليات التحويل تعتمد على الآتي:

1- الصفات الوراثية (XX، Xy xxo,.....إلخ).
2- وجود أو عدم وجود أعضاء تناسلية ومدى ملاءمتها مع الصفات الوراثية.
3- أمراض جينية (كالخنثى) وهي حالة يوجد بها بعض الأعضاء الذكرية والأنثوية.
4- الأمراض النفسية (كخلل في التفكير أو الناتجة عن السابق).
5- الخلل في فكر المجتمعات وتغلغل هذه الفكرة في أفرادها (في تايلاند يفوق عدد المتحولين جنسياً 100000 شخص).
6- وجود الوازع الديني أم لا ( والحمد لله على الإسلام) بالنسبة للعمليات فهي موجودة ولكن ليس أي طبيب يستطيع إجراءها.
إذا كانت هذه العمليات نتيجة خلل في الصفات الوراثية وما ينتج عنها فهي مقبولة علمياً وطبياً، أما شرعاً فيمكنك مراجعة هذه الأسئلة عن هذا الموضوع في قسم الفتوى على الرابط التالي:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/index.php?page=fatwaadvancedsearch&lang=A&Word=%da%e3%E1%Ed%c9+%ca%cd%e6%Ed%e1&option=all&searchtype=same&x=39&y=6

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً