الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام العلاج وإجراء عملية إزالة طنين الأذن للحامل

السؤال

أعاني من طنين يلازمني طوال الوقت في أذني الشمال، علماً أني في السابق كنت أعاني من التهاب بالأذن الوسطى، ويلازمني هذا الطنين من حوالي خمسة أشهر، وأنا الآن حامل في الشهر الثامن، وعند مراجعتي للطبيبة أخبرتني بوجود سائل خلف الطبلة وعند إجراء فحص ضغط السمع النتيجة كانت 275، في حين أخبرتني الطبيبة أنها يجب أن تكون صفراً، حيث إنني لم أسمع الصوت الصادر من جهاز فحص ضغط السمع.

وقد أخبرتني بوجوب إجراء عملية بسيطة وهي فتحة صغيرة بطبلة الأذن لشفط السائل، لكن أنا الآن حامل وأخبرتني بضرورة إجراء العملية تحت تخدير موضعي قبل الولادة مخافة من أن تنفتح الطبلة بعد الولادة فجأة.

أرجو إجابتي على سؤالي: هل أجري العملية؟ وهل لها ضرر على أذني لاحقاً؟ وهل السمع سوف يقل عن المستوى الطبيعي؟ وهل يوجد أدوية أستطيع الآن تناولها بديلة عن العملية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما عاطف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبالطبع هناك أدوية بديلة عن العملية ولكن ما من أدوية إلا ولها تأثير على الحمل قل أو كثر؛ ولذا ننصح بالانتظار إلى ما بعد الوضع، ولك الاختيار إما بأخذ أدوية لإذابة هذا السائل المتجمع خلف الطبلة مثل: بيسلفون أو ميكوسلفان حبوب حبة 3 مرات يومياً لمدة شهر على الأقل، حتى يبدأ أثر الدواء في الظهور، أو الاختيار الثاني ألا وهو عملية شق الطبلة إن لم يجدِ الدواء نفعاً، وهي عملية بسيطة وأضرارها على الأذن بسيطة، ونسبة نجاحها مرتفعة، ولكن قد يحدث مضاعفات نادرة الحدوث مثل بقاء ثقب بالطبلة لا يلتئم بعد الجراحة نتيجة تلوث الجرح وبالتالي قد تقل قوة السمع، ولكنها نادرة كما بينا.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً