الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموقف من تكرار عملية الحقن المجهري للحمل بعد حصول مشاكل منه

السؤال

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبق لي استشارة سيادتكم في عملية الحقن المجهري، حيث قمت بعملية الحقن المجهري مرتين خلال الستة الأشهر الماضية وباءت بالفشل والحمد لله.

بالنسبة لأول مرة لم يحدث لي أية مشاكل، ولكن في المرة الأخيرة حصلت مشاكل عديدة بسبب تنشيط زائد للمبايض، وحصل لي استسقاء في البطن بشكل غير طبيعي وضيق في التنفس وتورم في جميع أنحاء الجسم، ودخلت المستشفى لمدة 10 أيام، سؤالي هو: هل إذا قمت بها مرة أخرى سوف يحدث لي نفس المشاكل؟ وما سبب هذه المشاكل إذا كانت أول مرة طبيعية؟ وهل بعد أن قمت بالعملية مرتين وباءت بالفشل المفروض لي قبل عملها أن أقوم بعملية منظار رحمي؟

مع الشكر، رجاء رجاء رجاء الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نتائج الحقن المجهري ليس من الضرورة أن تكون من أول محاولة، بل وجد أن كثيراً من النساء يحملن خلال (6) محاولات.

أما التنشيط الزائد للمبايض فقد يتكرر وقد لا يتكرر؛ لأن استجابة الجسم تختلف من محاولة لأخرى كما أن الجرعات قد يزيدها الطبيب على ما عنده من معطيات وعلى استجابة البويضة، وهناك عدة عوامل، ولذلك الطبيب سيكون أكثر حذراً في المرة التالية عند رفع الجرعات أو قد يستخدم طريقة أخرى للتنشيط على ما يراه الطبيب.

أما بالنسبة للمنظار الرحمي فلا يستدعى عمله إلا في حالات معينة ولا أرى حالتك تستدعي ذلك في هذه المرحلة .

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً