السؤال
أنا طالب جامعي وأعيش مع أسرتي وخاطب، وقبل امتحاناتي بفترة قليلة مرضت أمي ورأيتها وهي تكاد تموت، ولله الحمد تجاوزت الأمر؛ لأنه حصل في يوم واحد فقط وذهب ثم بدأت امتحاناتي، وكانت على مستوى عالٍ من الصعوبة، وكان يجب أن أنجح حتى أتمكن من الزواج، وهذا هو الشرط لإتمامه، وبعد أن تجاوزت نصف الامتحانات ولم أحل جيداً، ووثقت من الرسوب مرضت في الامتحان، وحصل لي هبوط في الضغط، مع سرعة عالية في ضربات القلب -كما قال الدكتور- وأعطاني دواء لرفع الضغط مرة أخرى، واستخدمته، ولكن ظل الضغط غير منتظم (مرة عالٍ ومرة منخفض) وكنت دائماً أحس بقلة التركيز أو قليل من الدوخة فذهبت إلى استشاري قلب وباطنية وأوعية دموية، فقال لي: إن هذا إجهاد ذهني عالٍ جداً، ووصف لي دواء اركاليون 200 ودواء كونكور كور 2.5 مج لتعديل سرعة ضربات القلب ولله الحمد تعدل الضغط وضربات القلب، ولكن الآن بعد ذلك سيطرت علي فكرة أني مريض مرضاً خطيراً وأني سوف أموت، وأني مسؤول عن جميع من حولي!
لذلك لجأت إلى الله وبدأت أتقرب إليه والحمد لله، هدأ الوضع قليلاً، ولكن لا أزال أشعر بقلة التركيز، وبعض هذه الوساوس لا زالت تطاردني، ويزداد القلق عند الإحساس بها.
وتزداد أيضاً ضربات قلبي معها، وأحس أحياناً بضيق في التنفس، ولا أدري ما هذا الذي عندي؟ مع العلم أني كنت مدخناً ولكن ليس بشراهة وامتنعت عن التدخين نهائياً من حين تعبت في الامتحانات، أي صار لي أربعة أسابيع بدون تدخين نهائياً.
آسف على الإطالة، ولكن ثقتي في الله ثم فيكم أن تفيدوني لكي أطمئن.
وجزاكم الله عنا خير الجزاء، وجعله لكم في ميزان حسناتكم.