هل استعمال (فينيسترايد1مغ) لمعالجة تساقط الشعر لمدة طويلة (سبع سنوات) مثلاً له أضرار على الجسم، وأنا الآن أعزب عمري 31 سنة، إذا تزوجت وأنا ما زلت أتناول ( فينيسترايد 1مغ ) فهل له تأثير على النطاف أو على الجنين أو أي أضرار أخرى على الجسم؟ وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abd alkadr حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالفينيسترايد واسمه التجاري (بروبيشيا) موافق عليه من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية (Fda) وهو مفيد في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الصلع، ويجب أخذه يومياً لمدة 3 أشهر قبل أن يرى له أثر واضح، ويجب الانتباه إلى أنه يجب إيقافه إن لم تتم الفائدة عليه بعد استعمال 12 شهرا، وبعد 5 سنوات من العلاج 90% من الرجال يحصلون على نتائج مرئية.

من التأثيرات غير المرغوب فيها عند استعماله: تفاعلات تحسسية، واضطرابات القذف، وتوتر وضخامة في الثدي عند الذكور وألم في الخصية، وينبغي إبلاغ الطبيب بأي عرض يحدث أثناء تناول الدواء.

من آثاره الجانبية وعند عدد قليل (2%) من المرضى قد يحدث تغير الشعور الجنسي أو ضعفه ، وضعف في الانتصاب أو قلة النطاف في السائل المنوي، ولكن هذه التأثيرات قلت جداً عند السنة الخامسة من أخذ الدواء، ولربما من هنا جاءت فكرة التأثير على الإخصاب، بأن هناك نقص رغبة وقلة في السائل وضعف انتصاب، فلعلها مجتمعة تسبب بشكل مباشر أو غير مباشر تأثيراً على الإخصاب، ولكن لا توجد علاقة قوية مثبطة بين تأثير الدواء على الخصوبة من عدمها، كما أن الدراسات لم تثبت أن استعمال الدواء يمكن أن يسبب على المدى الطويل أي تأثير على الخصوبة، ولكن مما لا شك فيه أن الحامل إذا تعرضت للمادة الفعالة في هذا الدواء فالخطورة مثبتة على الجنين، ولذلك يجب على الحوامل والمرضعات تجنب أخذ الدواء وتجنب لمسه إن كانت الحبوب مكسورة.

وبالله التوفيق.