الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى إمكانية علاج فقدان حاسة الشم لانكسار الأنف

السؤال

المشكلة هي أني فقدت حاسة الشم وعمري 12 عاماً، بسبب وقوع أخي على أنفي وانكسر وبعدها فقدتها، قمت بإجراء عمليتين في الأنف: الأولى لتزيين الحاجز الأنفي والثانية لتزيين العظام، لأنهم قالوا: إنه بعد الوقعة صار أنفي منفرشاً ويسمونه الكتاب المفتوح عندهم في الطب، لكن المشكلة الآن أني لا أشم لكن أحياناً يُهيأ لي روائح قديمة أشمها لكنها غير موجودة في الواقع، وأنا -الحمد لله- لا أعاني من التهابات في أنفي لكنهم يقولون: إن أنفي بطبيعته حساس من الروائح، أي شيء أحس به لكن لا أشمه، أفيدوني ما الحل؟ ردوا علي. وهذه بعض الأسئلة التي تحتاجونها وإجابتي عليها:

- هل قمت بعمليات جراحية سابقة؟
نعم. ثلاث عمليات.

- هل أتناول أي دواء أو أعشاب؟ ما هي ومقدار جرعتها؟
الدواء فيتامين (ب) المركب بصرف الطبيب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لمياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالمشكلة أن فقدان حاسة الشم لديك قديمة قد مر عليها تقريباً تسع سنوات، ولذا فمن الصعوبة بمكان إرجاعها، خاصة أن سبب الفقدان متعلق باصطدام وكسر بالأنف، والذي أعقبه عمليات جراحية كل واحدة منها عرضة لإصابة أعصاب الشم، ولأن الفقدان الحديث لحاسة الشم نستعمل الكورتيزون في علاجه والنتائج لا تكون مبهرة، ولذا فأقول لك: اصبري واحتسبي، وشفاك الله وعافاك.
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً