الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التجديد في حياة المرأة وزينتها وأهميته بالنسبة للزوج

السؤال

السلام عليكم. وجزاكم الله خيراً.

مشكلتي كالتالي أنا متزوجة منذ عامين، وارتديت الحجاب منذ عام، أحسست أن زوجي لم يعد يهتم بي كالسابق ولا يغار علي كما كان، وأحياناً يقول لي تبدين أكبر سناً عندما ارتديت الحجاب!.

ويطلب مني أن استعمل صباغة الأظافر رغم أنني أصلي، فهل يجوز الجمع بين صباغة الأظافر والصلاة؟

كيف أتعامل مع زوجي؟ وماذا أفعل لإرضائه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nazha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله في هذا القرار وهذه الخطوة المباركة التي اتخذتها (بلبس الحجاب والاهتمام بالصلاة).

وبالنسبة لزوجك فثقي أنه سيهتم بك أكثر وسيغار عليك أكثر وسيعجب بك أكثر خاصة باتخاذك هذا القرار وإن لم يبد لك ذلك، واعلمي أنك لم تتركي شيئاً لله إلا عوضك خيراً منه.

بالنسبة لمشكلتك عن صبغة الأظافر فالأمر هين، ضعي الصبغة متى شئت إلا اللهم قبل الغسلين الأصغر والأكبر يجب أن تزيلي الصبغة تماماً بالمادة المزيلة (الأسيتون) أي تزيلي الصبغة قبل الوضوء، وقبل الغسل من الحيض والنفاس والجنابة، وبعد الوضوء أو الغسل تستطيعين وضع صبغة الأظافر.

أي أنك يجب أن تصبغي أظافرك على طهارة، ويمكن أن تصلي والصبغة موجودة على أظافرك ولا شيء في ذلك.

أما بالنسبة لارتداء الحجاب فلا ترتديه إطلاقاً إذا كان زوجك موجوداً، إلا عند وجود المحارم.

البسي له ما يحب من اللباس وأدوات الزينة والتجميل وقصات الشعر وصبغاته وكل ذلك، فمن حقه عليك أن تشبعي اهتماماته وأن يراك كما يحب، واحتسبي عندما تقومين بكل هذا، فهذا من حسن التبعل للزوج، لكن في وجود غير المحارم، وانتبهي من غير المحارم، فيجب أن تقدمي رضا الله على رضا زوجك، وأن تضربي بخمرك على جيبك ولا تبدين زينتك لغير المحارم.

اتركي التردد والتزمي حبيبتي بحجابك واعلمي أنه خير قد وفقك الله له ولا تدعي للشيطان مجالاً للشكوك، فهو يبحث عن مداخل إلى النفس.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً