الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية إرشاد الطفل للتخلص من قضم الأظافر والعنف في المعاملة

السؤال

ابنتي شديدة الغيرة وكثيرة البكاء، وتعاملها مع الأطفال شديد القسوة ومحرج للغاية وعنيدة، تبلغ من العمر 3 سنوات، ولديها أخ يبلغ من العمر 10 أشهر، أضف إلى ذلك أنها تأكل أظافرها وتنزوي عند توبيخها، ماذا أفعل معها؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم جوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

عمر الثلاثة سنوات لا يعتبر عمراً حرجاً أو مزعجاً لنحكم من خلاله على سلوكيات الطفل، الغيرة لدى الأطفال طبيعية جداً، وكثرة البكاء هي دليل على الاحتجاج لدى الطفل الذي تعود على التساهل، وربما الدلال في التعامل معه.

هذا بالطبع ليس انتقاداً أو انتقاصاً لمقدرتك التربوية، فقضم الأظافر يفسره علماء النفس بأنه ظاهرة عصابية تدل أن الطفلة تعاني نوعاً من القلق النفسي البسيط، والذي أنصح به هو:

1- تجاهل كل السلوك السلبي الذي تتسم به الطفلة الآن؛ لأن التجاهل يضعف السلوك والمواجهة تنميه.

2- تشجيع الطفلة وتحفيزها بصورة مستمرة.

3- إتاحة الفرصة للطفلة للاستفادة من الألعاب كوسيلة تربوية وتعليمية.

4- مهما كانت درجة إنزوائها فلابد لها أن تختلط بصورة مستمرة مع بقية الأطفال؛ لأن هذا هو الضمان التربوي والتعليمي لأن تطور ذاتها وتعدل من سلوكها.

5- أرجو تجنب التعامل معها بقدر المستطاع حين تكوني أنت منفعلة أو تحت مزاج متعسر.

6- يجب أن تتفقي مع والدها بأن تُعَامل هذه البنية حفظها الله بمنهج واحد من قبلكما، بمعنى أن التضارب في معاملة الوالدين للأطفال دائماً ينتهي بمردود تربوي سلبي.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً