الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع هرمون الحليب.. وتأثيره على وظيفة المبيض

السؤال

أنا متزوجة منذ عام وما حصل حمل، ولما عملت اختبارات اتضح أن هرمون (تي اس اتش) عالٍ قليلاً وبعدها انضبط، واتضح أن عندي ارتفاعاً في هرمون اللبن واستقر هرمون (تي اس اتش).

وهرمون الحليب عندي 49، وآخذ دواءً اسمه ديسكونكس حبة كل أسبوع، والتبويض عندي ليس ظاهراً في كل كشف منظار، والدكتور قال لي سنضبط الهرمونات ونعمل تنشيطاً للمبيض .

وسؤالي هو: هل لو هرمون الحليب انضبط في الشهرين يمكن من ارتفاع نسبة التبويض من غير اللجوء للتنشيط؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هالة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإن ارتفاع هرمون الحليب يؤدي إلى اضطراب في عمل ووظيفة المبيضين وبالتالي اضطراب وعدم انتظام في الدورة الشهرية وتأخير في حدوث الحمل، ويجب أخذ العلاج باستمرار حتى يعود هرمون الحليب إلى المستوى الطبيعي وعدم إيقافه إلا بإذن من الطبيب وهذا عادة يستغرق ما لا يقل عن 6 شهور من العلاج للتأكد من عودة الهرمون إلى طبيعته، وفي خلال فترة العلاج هذه قد يستعيد المبيض نشاطه الطبيعي في أي وقت، وقد يحدث التبويض التلقائي وبدون منشطات، وكثيرات هن اللواتي حملن وهن يأخذن علاجاً لخفض مستوى هرمون الحليب، لذا عليك الانتباه فعند كل تأخير للدورة الشهرية عن موعدها، عليك بإجراء تحليل للحمل للتأكد من ذلك.

وجواباً على سؤالك أقول لك: نعم، من الممكن أن يحدث التبويض لوحده بعد أن يعود هرمون الحليب إلى مستواه الطبيعي، ومن الممكن أن يحدث الحمل بدون منشطات، ولكن أحياناً قد يعود الهرمون إلى الطبيعي ومع ذلك يستمر التأخير في حدوث الحمل لأسباب ما زلنا نجهلها، فحينها ستحتاجين إلى المنشطات للمساعدة، وهذا ما قصده طبيبك؛ وذلك لأنه قد مضى على زواجك عام وبالتأكيد أنك تستعجلين حدوث الحمل فلا داعي للانتظار أكثر إن كان بالإمكان حل المشكلة عن طريق المنشطات، ندعو الله العلي القدير أن يكتب لك الحمل وأن يرزقك بما تقر به عينك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً