الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد بلوغي حصلت تغيرات.. فهل أواجه مرضا يعيق حياتي الزوجية مستقبلا

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 20 عاماً، أصبحت بالغاً وأنا في عمر13 سنة، وكان حجم الذكر طبيعياً، وعندما بلغت 16 عاماً طرأ فجأة تغير مفاجئ، فقد أصبح طول القضيب قصيراً جداً، ولا يوجد انتصاب، كما أن حجم الخصيتين أصبح صغيراً أيضاً، ولم تعد حالتي كسابق عهدها، كما أني أصبحت أعاني من سرعة القذف، فسؤالي هو: هل أواجه مرضاً خطيراً، وهل يوجد علاج ناجح 100% لحالتي، وما سبب حالتي؟

الحالة منذ 4 سنين، ولا أدري ماذا أفعل؟ ولا أستطيع لقاء طبيب نظراً للعوائق الاجتماعية والقبلية، فهل هذا يعني أنني مصاب بمرض ما، وهل سيؤثر على حياتي الزوجية مستقبلاً؟

شكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فخلال فترات البلوغ يحدث نمو وكبر لحجم الأعضاء التناسلية حتى تصل إلى مدى معين لا تزيد عنه وكذلك لا تقل عنه، وأخص في ذلك الذكر، فمن الصعب حدوث ضمور في الذكر وعودته إلى حجم أقل، صحيح من الممكن حدوث ذلك مع الخصيتين نتيجة التهابات أو أمراض وراثية، ولكن يصعب ذلك مع الذكر، وهنا لا أستطيع الحكم هل بالفعل أنت تعاني من مشكلة تحتاج إلى فحص وعلاج أم تتوهم أنت ذلك؛ لأن الأمر يحتاج إلى فحص لدى طبيب متخصص.

ولكن مع قولك أنك تعاني من عدم الانتصاب وصغر حجم الخصيتين فلا بد من فحص الخصية، وعمل تحليل لبعض الهرمونات، خاصة هرمون الذكورة، وبعدها نستطيع الحكم هل بالفعل هناك مشكلة أم الأمر مجرد وهم منك وأن حجم الخصية طبيعي، وأن الهرمونات طبيعية، وبذلك هل تحتاج الحالة إلى علاج هرموني مثلاً أم الأمر لا يحتاج إلى شيء؟

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً