أعالج بالميزوثيرابى لتساقط الشعر وما زال التساقط مستمراً!!

2011-03-21 07:33:53 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

منذ فترة بدأ تساقط الشعر بشكل كبير من مقدمة ومنتصف الرأس، وقد استعملت أدوية تحتوي على مادة المينوكسديل بنسبة 5% ، لكن التأثير أصبح ضعيفاً بعد فترة، فنصحني الطبيب بنوعٍ جديد غير المينوكسيديل، وهو من مواد طبيعية، وأستخدمه حالياً (ريفايفوجين) مع العلاج بحقن الميزوثيرابي، لكن أيضاً سقوط الشعر والفراغات زادت بشكل ملحوظ، بالرغم من عمل التحليلات اللازمة، والخلو من الأمراض، ورجح الطبيب هذا السقوط الكبير نتيجة للحالة النفسية السيئة، وهذا صحيح نتيجة لمشاكل معينة في حياتي.

الآن اضطررت لعمل جلسات دائمة للميزوثيرابي كل أسبوع، والعدد الآن أصبح أكثر من خمسين جلسة، وما زال السقوط مستمراً، حتى أصبحت كثافة الشعر في حدود 40% تقريباً، وبدأ الصلع بالظهور.

هل للاستخدام المستمر وبكثافة للميزوثيرابي أي أضرار؟ علماً بأنني أستخدم الأنواع التي تحتوي على فيتامينات فقط، مثل (dermaheal hl).


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ medo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

قبل الكلام عن الميزوديرم يجب التأكيد على البحث عن السبب لتساقط الشعر، والذي قد يكون صلعاً أو مرضاً أو داخلياً أو خارجياً، وقد أجملنا العديد من الأسباب في الاستشارات التالية مع بيان السبب أمام كل من رقم الاستشارة:

فسقوط شعر وأسبابه بشكل مفصل في الرقم (262538) .

وأما أسباب رقة الشعر، ومناقشة طبيعة الشعر، وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيمياوية، ففي الرقم (293913).

نقص الشعر أو تساقط الشعر عند الذكور، ومناقشة الصلع وبشكل عام في الاستشارة رقم (276531).

وأما البروسكار البروبيشيا أو الفينيسترايد ففي الرقم (^2100573) و (294674) مع بعض الزيادات في الرقم (2100943) .

وأما أثر التداخلات الكيمياوية والفيزيائية على الشعر، فقد أوردناه في الاستشارة رقم (292523).

أما الميزوديرم فهو عبارة عن حقن تحوي مضادات التأكسد، وموسعات أوعية، ومواد أخرى، وهي مستعملة بكثرة في الطب، واستطبابها الرئيسي هو معالجة تكدس الدهن (السيليوليت الموضع) ونتائجه ممتازة، ويبدو أنه ذو طيف واسع من السلامة.

أما استعماله في الشعر، فهو مفيد لإعادة نمو الشعر المفقود كما في الثعلبة، والأسباب الأخرى لفقدان الشعر عند الذكور، سواء الصلع، أو حتى لأسباب هرمونية كنقص الشعر بعد سن اليأس، وهو بذلك يمكن استعمالها عند الجنسين، وهو يفيد أيضاً في حالات نقص الشعر الناجم عن القلق أو الفطريات حسب بعض المراجع، وهو يفيد في إعادة الشعر ليس أكثر من حده الطبيعي.

إن ترافق سقوط الشعر من الرأس مع اضطراب الهرمونات - خاصةً الغدة الدرقية - فهنا يجب تصحيح هذا الاضطراب الهرموني، وهذا يأتي قبل التفكير في العلاج على اختلاف أنواعه.

إن تأثير الميزوديرم هو موضعي؛ لأنه حقن؛ ولأنه يحوي كما ذكرنا مضادات تأكسد وموسعات أوعية، وهذه تأثيرها موضعي، ولكن مع ذلك يجب سؤال الجهة التي ستقوم بإجرائها عن أي سؤال متعلق بما تقوم به، فهي الضامنة لعملها وليس غيرها، ولهذا نقول بأن خبرة المعالج تلعب دوراً كبيراً في نسبة النجاح والنتائج المطلوبة والتأثيرات الجانبية، ويجب الاستيضاح قبل الإقدام، وهذا مرجع مختصر، ولكن باللغة الإنكليزية عن الميزوديرم والشعر،

http://times.hankooki.com/lpage/culture/200409/kt2004091311255244410.htm

أعتقد أن خمسين جلسة عدد كاف بل وكبير؛ حيث أنه قد يسبب ضموراً في الجلد في مواضع الحقن، خاصة إن تكررت مرات عديدة.

ختاماً: ننصح بمراجعة أسباب نقص الشعر أو أسباب تناقص الشعر وعلاجها، وبدراسة جميع الاستشارات التي أشرنا إليها أعلاه، كما وننصح بمتابعة الحالة مع طبيب أخصائي، وننصح بعدم الاستمرار على الميزوثيرابي فما أخذتموه يعتبر كافياً.

أما إن كان السبب هو الصلع، فهناك علاجان دوائيان معتمدان طبياً فقط هما المنوكسيديل والفينيسترايد 1 مغ وعلاج جراحي .

والله الموفق.

www.islamweb.net