أثر الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية في زيادة المواد المخاطية والبلغم

2011-03-28 12:35:46 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مخاط وبلغم مستمر بالأنف والحلق، ذهبت لدكتور ووصف لي بخاخاً للأنف Avamys و(بيسلفون) وكنت آخذ في نفس الفترة مضاداً حيوياً اسمه (هاي بيوتك) لعرض بالمسالك لمدة أسبوع، لكن لم يتوقف البلغم، كل ما أسفر عنه العلاج هو توقف رائحة البلغم وتحول لونه إلى الأبيض (في السابق كان شفافاً وبه كتل سوداء).

أتمنى أن أجد حلاً للتخلص من المشكلة نهائياً.
وشكراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فمن الواضح أنك تعاني من التهاب مزمن بالجيوب الأنفية؛ مما يترتب عليه نزول هذا البلغم أو المخاط الملون من الأنف إلى الخلف، ماراً على البلعوم الأنفي، ثم إلى البلعوم الحلقي لتجده في الصباح ملتصقاً بحلقك.

الآن وبعد تناولك للمضاد الحيوي فقد رجع اللون إلى طبيعته، وهو اللون الأبيض، والذي غالباً ما يكون نتيجة وجود حساسية بالأنف، والتي تؤدي إلى انسداد الأنف؛ ولذا وصف لك طبيبك المعالج مضاداً حيوياً، وبخاخاً للأنف، وبيسلفون لإذابة البلغم اللزج المتراكم في الحلق.

لعلاج هذه الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية وما يترتب عليها من وجود بلغم، وانسداد بالأنف، فلابد من علاج السبب، وبالبعد عن المسببات، كما يجب البعد عن كل مهيجات الحساسية، وأشهرها التراب والدخان والعطور والبخور، والمناديل المعطرة، ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والبطاطين، والغنم، وزغب الطيور، ورائحة الطلاء، والوقود، وبعض المأكولات، مثل البيض والسمك والموز والفراولة، والمانجو، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.

كذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز، أو رينوكورت أو رينوكلينيل، مرتين يومياً، ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية، وخاصة مع تجمع إفرازات ملونة بالأنف يجب استخدام غسول قلوي لتنظيف الأنف، والتخلص من هذه الإفرازات عن طريق الاستنشاق والاستنثار عدة مرات يومياً.

كذلك تناول مضاد حيوي قوي للوصول إلى داخل هذه التجاويف العظمية، مثل تافانيك أو سيبروسين أو سيبروباي (500) مليجرام، حبوب مرتين يومياً لمدة سبعة إلى عشرة أيام متواصلة للقضاء على الالتهاب بصورة نهائية، داعين الله عز وجل أن يمن عليك بدوام الصحة والعافية فإنه ولي ذلك والقادر عليه.

اللهم آمين.

www.islamweb.net