وتر أصبعي قطع..فهل هناك أمل في معالجته؟

2011-07-03 08:34:01 | إسلام ويب

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ 3 سنوات حدث لي حادث أدى إلي قطع وتر في إصبعي الإبهام في يدي، وقمت بخياطة الجرح، والذي قام بذلك دكتور، مع العلم أني قلت له إني لا أستطيع أن أحرك إصبعي، ولكن حسبي الله ونعم الوكيل، قام بالخياطة ثم مضت الأيام وعرفت بعد ذلك أن أصبعي قد عجزت، فهل يوجد عملية لإصلاح الأصبع وخصوصا بعد هذه المدة؟

وما هي نسبة النجاح؟ وهل يمكن عند إجراء الجراحة يمكن وجود الوتر، أم أن هذا يكون صعبا؟ وهل يكون المخدر جزئياً أم كليا؟

ثالثاً: هل العملية يكون موضعها عند كف اليد، أم تمتد إلي الذراع لتركيب الوتر؟ وأنا رضيت بقضاء الله، ولكن أرغب في الالتحاق بالكلية الحربية، وأخشي عدم القبول بسبب ذلك.

وشكراً، وجزاكم الله كل خير للإسلام.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فالإجابة تحتاج إلى تقييم سريري لتحديد موضع القطع ، ووضع النسيج حوله، ووجود الطرف الآخر للوتر من الجهة الأخرى للقطع، وما هو الوتر المقطوع؟ وهل تليف أم لا؟

بناءً على هذه البيانات وغيرها يتم اتخاذ القرار، وتحديد نسبة النجاح، وموضع الدخول، وهل هو من الذراع أو من اليد فقط؟ ونوع المخدر هل هو موضعي أم عام؟

حديثا ومن التطورات الجديدة في علم الجراحة فقد يمكن إجراء ترقيع للوتر، ووصله، وبعد ذلك يمكن للعلاج الطبيعي أو الفيزيوثيرابي أن ينشط العضلة الضامرة للوتر المقطوع والتي لم تعمل منذ ثلاث سنوات.

ننصح بمراجعة جراح يد (وهو اختصاص من اختصاصات الجراحة) وذلك لتقييم الحالة، ووضع السيناريوهات الممكنة، والنجاحات المتوقعة، والكلفة المطلوبة، وفي حال عدم توفر ذلك الاختصاص فراجع طبيب أخصائي جراحة تصنيعية، فإن لم يوجد فجراحة تجميلية، وإلا فجراحة عامة، وهو أضعف الاختيارات.

بعد الجراحة غالبا ما نتوقع أن تصحح المشكلة، وبعدها لن يكون هناك عائق أمام قبولكم في الكلية الحربية بإذن الله.

ختاماً: القرار للجراح الفاحص لمعرفة التفاصيل التي ذكرناها أعلاه.

نسأل الله لك الشفاء.

www.islamweb.net