الحرقان في الساق والذراع ..ما تشخيصه وعلاجه؟

2011-05-19 12:20:50 | إسلام ويب

السؤال:
منذ حوالي شهر أحسست بحرقان في الذراعين في الجلد نفسه، وإحساس بتعب في العضلات، وكذلك في الساقين، وخصوصاً بعد الركبة حرقان، وفي القدمين حرقان، لكن بدون تنميل، ذهبت لطبيب وقالي هناك التهاب في الأعصاب الطرفية، وأعطاني علاج ( زيفو 8 ) وعلاج ( نيوربلكس 300 ) وأخذت منهم، لكن الألم يذهب ويرجع مرة أخرى، وذهبت مرة أخرى وأعطاني ( mobic 15) و ( نيوربلكس 400 ) وأنا الآن محتار وما زال الألم والحرقان.

شكراً لكم وجزاكم الله كل خير.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد طه حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض -أي الحرقان في الذراعين على الجلد والإحساس بالتعب في العضلات، وكذلك في الساقين وخصوصاً بعد الركبة، والحرقان في القدمين ولكن بدون تنميل-.

الشيء المفترض هو أن تذهب إلى أخصائي في أمراض الأعصاب، والأخصائي سوف يقوم بإجراء الفحص السريري -أي الفحص الإكلينيكي- وبعد ذلك ربما يضطر إلى أن يقوم بإجراء فحص تخطيط الأعصاب، وربما تكون هنالك حاجة أيضاً لإجراء صورة مقطعية للدماغ، وبالطبع هنالك فحوصات روتينية، مثل فحص قوة الدم، والدم للترسيب، ووظائف الكلى والكبد، ومستوى السكر في الدم، هذه فحوصات روتينية مصاحبة مطلوبة في مثل هذه الحالات، هذا هو الوضع العلمي السليم والصحيح، والذي يجعلك مطمئناً تماماً - إن شاء الله - وإن وجد أي سبب سوف تعطى العلاج المطلوب.

الأدوية التي أعطيت لك (نيوربلكس) والذي يعرف بـ(نيورتين) هو داء في الأصل مضاد لعلاج الصرع، لكنه وجد أنه ذو فعالية ممتازة لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية والآلام الجسدية بصورة عامة، كما أن الموبيك هو أحد الأدوية المضادة للروماتيزم والآلام الجسدية، وهو من الأدوية الشائعة الاستعمال والجيدة جداً، ربما تحتاج أن تستمر على نفس الأدوية، لكن أعتقد أن إجراء الفحوصات التي ذكرناها ومقابلة طبيبك مرة أخرى سيكون هو الأحسن والأفضل في مثل حالتك.

أنا لا أستطيع في هذه المرحلة أن أقول إن الجوانب النفسية ربما تكون لعبت دوراً في هذه الأعراض، وإن كنا نعرف تماماً أن بعض أنواع القلق النفسي والتوترات الداخلية وعدم القدرة على التواؤم، وعدم التفريغ النفسي المطلوب، قد تؤدي إلى مثل هذه الأعراض، لكن التأكد من الجوانب العضوية يعتبر أمراً هاماً.

بارك الله فيك وجزاء الله خيراً.

www.islamweb.net