قريبي تاركٌ للصلاة فما السبيل إلى نصحه؟

2011-08-17 11:45:52 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
جزاكم الله خيراً على جهودكم المبذولة، وجعلها الله في موازين حسناتكم، وكل رمضان وأنتم الى الله أقرب.

أرجو منكم مساعدتي في كيفية إرشاد ابن عمتي إلى الطريق السوي؛ فهو لا يصلي أبداً، والمحزن في الأمر أن والديه يغضبان عندما نحادثهم في موضوع صلاته، فلا يكون ردهم إلا (دعوه وشأنه، سيصلي).

والمحزن أكثر أن هذا الشاب في العقد الثالث من عمره!

أتمنى حقاً مساعدتي، مع العلم أني لا أكشف على هذا الشاب، وليس لي أي تواصل معه بحكم الدين، فما هو السبيل لنصحه وإرشاده؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رنيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أهلا بك أختنا الفاضلة في موقعك إسلام ويب وجزآك الله خيرا على حرصك على المسلمين مع الثبات على تدينك، وهذا ديدن أهل الصلاح، نسأل الله أن نكون منهم، فإن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، فكيف إن جمعوا مع الإسلام رحم القربى.

إن ولد عمتك قد بلغ مبلغ الرجال، وهذا ما يصعب الأمر عليك، لكنه ليس مستحيلاً ما خلصت النية لله عز وجل.

وقد يكون من المفيد العمل على عدة محاور:
المحور الأول: الدعاء لله عز وجل بأن يهديه إلي الطريق المستقيم، والتضرع له في مثل هذه الأيام المباركة والليالي الفاضلة بأن يحببه الله إلى الصلاة.

المحور الثاني: الحديث إلى أحد الصالحين من محارمك ويستحب أن يكون في مثل عمره، بحيث يقترب منه في البداية حتى تحصل الألفة ثم يبدأ بالجانب التوعوي له.

المحور الثالث: عن طريق عمتك، والحديث إليها عن حكم تارك الصلاة، وعن خطورة ذلك على الشباب حتى تقتنع بأهمية الحديث إلى ولدها في هذا الجانب.

المحور الرابع: إن كان متزوجا فعليك بزوجته، فللزوجة تأثير قوي على زوجها.

المحور الخامس: إن كانت له علاقة بشيخ المسجد القريب منه، أو شيخ فلتخبروه بأمره حتى يهتم به.

المحور السادس: إن كان من محبي القراءة فليهدى إليه أحد كتاب في الصلاة وأهميتها، وحكم تاركها، وإن كان من محبي السماع فيهدى اليه بعض الشرائط في ذلك.

كل هذا مع الدعاء في مثل هذه الأيام والليالي نافع بإذن الله، والله يوفقك لكل خير.

www.islamweb.net