غازات في المعدة والأمعاء بداية الحمل!

2011-11-22 11:31:18 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حامل بالأسبوع السابع، وأعاني بشدة من غازات في المعدة والأمعاء! علما أني أتناول دوفاستون بسبب إجهاض سابق لي، يعني أتناوله احتياطا، فما سبب هذه الغازات التي تكتم أنفاسي من شدتها؟ وكيف أتخلص منها؟ وإلى متى يلزمني الاستمرار بالدوفاستون؟

علما أنه لدي طفلان لم أتناول أي مثبت بحملي بهما، فما الواجب علي لفترة طويلة أتناوله؟ ومتى يظهر النبض بالأيكو البطني، وصحة الحمل والجنين؟ وهل منقوع حلة البركة له تأثير على الجنين؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رزان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن سبب حدوث النفخة والغازات في البطن خلال فترة الحمل هو حدوث ارتخاء وتوسع في المعدة والأمعاء, وهذا ناتج عن إفراز المشيمة لهرمون البروجسترون بكميات عالية جدا.

هذا الهرمون عمله بالأساس هو إرخاء عضلة الرحم للمساعدة على تثبيت الحمل, فما يحدث هو أن العضلات الملساء في كل الأعضاء حتى تلك التي خارج الرحم ستتأثر بالهرمون وسترتخي.

هذا ما يحدث في المعدة والأمعاء, وبالإضافة إلى الشعور بالنفخة والغازات فإنه يطول زمن إفراغ الطعام في المعدة، ويحدث الإمساك.

وبما أنك تتناولين الدوفاستون, والذي هو يشبه تماما هرمون البروجسترون المفرز من المشيمة, فإن التأثير سيكون أوضح عندك.

يجب إيقاف الدوفاستون عند بلوغ الحمل 14 أسبوع؛ فلا داعي له بعد هذه الفترة, لأن المشيمة حينها تكبر وتقوم بإفراز كميات كبيرة جدا من هرمون البروجسترون.

يمكن التأكد من سلامة الحمل عند بلوغ الحمل 7 أسابيع, وذلك بالتصوير التلفزيوني عن طريق البطن, ويجب حينها رؤية كيس الحمل وبداخله المضغة، ونبض القلب في المضغة.

أما بالتصوير عن الطريق المهبلي فيمكن رؤية هذه الموجودات عند بلوغ الحمل عمر 5 أسابيع, بإذن الله تعالى، وبالنسبة لمنقوع حبة البركة فهو مفيد ومغذي ويمكنك تناوله، فهو لا يضر الحمل ولا يؤثر على الجنين بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يكمل لك الحمل والولادة على خير.

www.islamweb.net