ما هي الأمراض التي قد تنتقل عن طريق التقبيل؟

2012-05-30 09:16:22 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

تعرفت على إحدى فتيات الليل, ولكني لم أزن بها، والآن الشيطان يوسوس لي بنفس الفعل من جديد, وأحس أن نفسي تنقاد لها طالما أني لن أزن, وأعلم أنه من حامَ حول الحمى أوشك أن يرتع فيه.

فما هي الأمراض التي قد تنتقل عن طريق التقبيل؟

علمًا أنه لم يكن هناك أي جروح أو قروح, وشكرًا.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

فنرحب بك في استشارات موقع إسلام ويب, وقد قرأت سؤالك عدة مرات, وكنت أرى خلفه الخير الكبير, والفطرة السليمة التي أنعم الله بها عليك؛ وحيث إنك شاب في مقتبل العمر, فالفتن ستعرض عليك ليل نهار, ولأن الله تفضل عليك بإكمال دارستك, وحصولك على شهادة جامعية, وفي تخصص جيد, فدخلك المادي أيضًا جيد, فهذا يغذي لديك اتباع هواك, فليس لديك أم مريضة تحتاج إلى عناية وتتألم, فلا تستطيع شراء الدواء لها, وليس لديك أب فقير والديون تقتل كاهله, فتحتاج أن تنفق جميع راتبك ودخلك لتسدد ديونه وتحميه من دخول السجن, وليس لديك إخوان وأخوات بحاجه إلى مصاريف وتعليم, فتحرم نفسك وتعطيهم, ولذلك فأنت تفكر في مصادقة فتيات الليل فتفقد الصحة والشباب الذي أعطاك الله إياه لتعصيه بدل أن تتزوج, وتستر نفسك, وتحفظ دينك, وأعطاك الله المال لتنفع نفسك وأهلك, وتتصدق منه على الإسلام وأهله, ولكنك ترفض وتنفقه على الشيطان وأعوانه, فأوصيك - يا أخي - أن تحرك الخير الكبير الذي بداخلك, وترجع إلى خالقك.

إن سؤالك فيه استهانة بالله سبحانه وتعالى, وتظن أن عدم وجود جروح في فمك ستمنع عنك عقاب الله, فأرجو أن لا يكون الله عز وجل أهون الناظرين عندك, ولا تكنِ النعم التي أعطاك إياها سببًا في طغيانك, وتوجه إلى الله بالدعاء ليهديك إلى صراط مستقيم, وارجع إليه حتى يبعد عندك الشياطين وغوايتهم, واسأله أن يعطيك الله النعم, ويبعد عنك النقم, وابحث عن زوجة صالحه تصونك من الزنا ومقدماته, وتحفظك من المعاصي وأسبابها, كما أرجو أن لا يكون هذا تفكيرك وأنت متزوج, فالمصيبة أعظم, فأنت تخون الله وتخون زوجتك التي استحللتها بميثاق من الله وعهده.

وهل يمكن أن تنتقل أمراض جنسية بالتقبيل؟
يرجى مراجعة (276027 - 282318).

اللهم يا حي يا قيوم احفظ سعيدا, واهده إلى الصراط المستقيم, واربط على قلبه, وارزقه الصبر على الطاعات, والصبر عن المعاصي, أنت ولي ذلك والقادر عليه.

www.islamweb.net