سأعتمر الأسبوع القادم، فهل من حبوب تمنع الدورة وليس لها آثار سلبية؟

2012-07-05 09:56:24 | إسلام ويب

السؤال:
أتمنى تجاوبوني على سؤالي بأسرع وقت ممكن.

عمري 20 سنة، ودورتي ليست منتظمة أبداً، وسأذهب للعمرة الأسبوع القادم، وأخاف أن تأتي الأسبوع القادم، علما بأني قبل يومين نزلت عندي لكنها كانت خفيفة، وما كانت دورة لا أدري ما هي؟ لكنها لم تكن دما أحمر أبداً، يعني ليست نفس الدورة التي دائما تأيتني لونها مثل البني، ومع ذلك لم تستمر كثيرا يومين فقط، وكانت خفيفة جدا.

سؤالي: ما هذا الذي نزل مني؟

وسؤالي الثاني: أريد حبوبا تمنع الدورة وليس لها آثار سلبية؟

جزاكم الله الخير، ويسهل لكم كل ما هو عسير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حكاية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

لم توضحي لي يا عزيزتي هل أنت متزوجة أم لا, وما هو شكل عدم انتظام الدورة عندك, فهذا سيساعد كثيرا في معرفة التشخيص.

على كل سأحاول أن أساعدك بحيث تتمكنين من أداء مناسك العمرة بدون مشاكل في الدورة خلالها -إن شاء الله- وسأفترض كلا الاحتمالين.

في حال كنت فتاة غير متزوجة - ويبدو لي أن هذا هو الأرجح - فيجب عليك البدء منذ اليوم, أو فور قراءتك للرد, بحبوب منع الحمل الثنائية الهرمون مثل حبوب (ياسمين أو جينيرا), وتناولي كل يوم حبة وبانتظام، وفي نفس الوقت من اليوم, فإن انتهت العلبة، ولم تنته من أداء العمرة, فقومي بفتح علبة جديدة ثانية فورا, أي لا تتوقفي عن تناول الحبوب ولا يوم, ثم وعند الانتهاء من أداء المناسك توقفي عنها, ولا تكملي المتبقي من العلبة الثانية, وستنزل الدورة في خلال 2 - 5 أيام- إن شاء الله-.

في حال انتهيت من مناسك العمرة قبل انتهاء العلبة الأولى, فيجب عليك إكمال هذه العلبة إلى آخر حبة فيها, ثم وعند انتهاء العلبة لا تفتحي علبة جديدة, بل توقفي، وانتظري الدورة وستنزل أيضا في خلال 2 -5 أيام- إن شاء الله-.

إن كنت متزوجة, فقبل تناول الحبوب, يجب أن يتم عمل تحليل للحمل بالدم يسمى B-HCG , وذلك للتأكد من عدم حدوث حمل غير متوقع في هذه الفترة, يكون هو السبب في نزول الدم مدة يومين فقط.

وبعد عودتك من العمرة- إن شاء الله-, يجب عليك عمل بعض التحاليل الهرمونية الهامة, لمعرفة سبب اضطراب الدورة, وهذه التحاليل ستكون حسب نوع الاضطراب الذي يحدث عندك.

إن سبب نزول الدم مدة يومين هو غالبا حدوث اضطراب هرموني قد يكون له علاقة بالاضطراب الموجود أصلا عندك, أو قد يكون عابرا ومؤقتا، فلا يتكرر فيما بعد, وهو ما قد يكون أثره على بطانة الرحم، وجعلها غير ثابتة, فانفصلت في أحد أجزائها.

تقبل الله طاعاتكم, ولا تنسونا من صالح دعاءكم.

www.islamweb.net