مغص وإسهال في الصباح.. هل هو بسبب الطفليات أم القولون؟

2013-01-30 12:27:06 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي مغص منذ ثلاثة أيام مع إسهال وانخفاض في ضغط الدم، منذ كان عمري10 سنوات، ودائما يأتيني في أوقات متفرقة، ثم يختفي ويعود، هل هو القولون أم ماذا؟

تركت الكلية بسببه؛ لأنه يأتيني في الصباح مع وقت الذهاب للكلية.


تشخيص الأطباء أنتي أعاني من الطفيليات في بطني، وهي التي تسبب الألم.

أنتظر ردكم بفارغ الصبر.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم أمواج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك أم أمواج، فأنت ذكرت أن هذه الأعراض تأتي في الصباح عند الذهاب للكلية، وعلى ما يبدو أنها لا توقظك من نومك، فهذه من علامات القولون العصبي، أي أن الأعراض لا تزعج المريض في الليل أثناء النوم، وهناك أعراض متعددة للقولون العصبي، وتختلف من مريض لآخر فقد يكون واحدا، أو أكثر أو عدة أعراض، ومنها:

1. الإحساس بالانتفاخ في البطن والغازات.

2. خروج المخاط مع البراز.

3. الإمساك.

4. الإسهال بعد الطعام، أو في الصباح الباكر، أو كلاهما معا.

5. الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام.

6. الرغبة في الذهاب للحمام.

7. آلام في البطن، ومغص يزول بعد الذهاب للحمام.

8. خروج أصوات واضحة من البطن، وتزيد هذه الأعراض في حالة الضغوط النفسية، أو السفر، أو حضور المناسبات العامة، أو تغير نمط الحياة اليومي، أو مع أنواع معينة من الأطعمة تختلف من شخص لآخر.

وأما عن موضوع الطفيليات، فإنه يمكن عمل تحليل للبراز، واستبعاد أمر الطفيلليات، وإن كانت موجودة، فإنه من السهل علاجها، والتخلص منها؛ ولذا يفضل عمل تحليل للبراز.

وهناك بعض المثيرات التي تزيد من الأعراض، ويفضل الاطلاع عليها لمعرفة أي من هذه المثيرات يسبب الأعراض عندك، ومنها:

- التدخين.

- المشروبات الغازية.

- بعض العقاقير الطبية.

- القهوة والشاي.

- الأطعمة المقلية.

- التوابل والبهارات.

- البقوليات (الحمص، العدس) وبعض أنواع الخضار (الكرنب، الملفوف الملوخية، الباذنجان).

- الإجهاد النفسي والغضب والضغوط والقلق.

والإجهاد النفسي في حد ذاته لا يسبب اضطراب القولون العصبي، لكن تراكم مشاعر التوتر والضيق والغضب، وعدم القدرة على التحمل، تخفض عتبة التحمل، وتستثير تقلصات شديدة في القولون عند من يعانون من القولون العصبي أصلاً، وقد أوضحت إحدى الدراسات أن 70% من عامة الناس قد عانوا من تغيرات هضمية بسبب الضغوط النفسية.

- التعرض لتيارات الهواء الباردة.

- وجبة كبيرة على غير المعتاد.

- أكل الطماطم بقشرها (أما بدون القشر فلا تثير القولون).

- اللبن و الحليب.

- ممارسة العادة السرية يسبب التوتر، وهذا قد يزيد من الأعراض أيضا.

وأما العلاج فإنه يكون بالابتعاد عن الأطعمة التي تسبب في زيادة الأعراض، وكما ذكرنا فإن القلق والتوتر يزيدان من الأعراض؛ لذا فإن تمارين الاسترخاء تفيد بإذن الله في هذا المجال
وكذلك تمارين المشي.

والعلاج الدوائي في حالات استمرار الأعراض فقد وجد أن أفضل خطة علاجية تعتمد على مشاركة الدوائين:

- Mebeverine 135 mg ميبفرين 3 مرات يوميا قبل الطعام بـ 20 دقيقة.

- دوغماتيلDogmatil 50 mg 50 ملغ 3 مرات يوميا.

وبعد تحسن الأعراض لفترة طويلة، فإنه يمكن البدء بتقليل الجرعة بعد عدة أشهر حسب رأي الطبيب المعالج.

نرجو من الله لك الشفاء، والمعافاة، وراحة البال.

www.islamweb.net