فضول المعرفة عن أماكن خاصة بالجسم

2020-04-19 01:37:03 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا بنت عمري 16 سنة، أرسلت إليكم من قبل بخصوص الاستفسار عن الجهاز التناسلي للبنت، وأشكركم على إفادتي، ولكن يوجد سؤال، فهذا هو فهمي الآن، أرجو تصحيحه إن كان خطأ، من الخارج إلى الداخل:

1- الشفرتان الكبيرتان.
2- الشفرتان الصغيرتان.
3- جلد الفرج، والذي يتم الشعور به كالحبوب، والذي يحتوي على فتحة تعرف بفتحة الفرج.
4- يوجد أسفل منه بحوالي 3 سم قطعة جلدية تعرف بغشاء البكارة، والتي تحتوي على فتحة أيضا.

السؤال: هل جلد الفرج هو الشفرتان الصغيرتان، وفتحة الفرج هي الفتحة التي تفصل الشفرتين الصغيرتين؟ أم أن فهمي السابق صحيح؟

سؤال آخر: أحيانا أشعر بحكة وأنني أريد أن أهرش تلك المنطقة، فما السبب؟ وهل هذا طبيعي بالنسبة للبنت؟ وهل هي التهابات؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ بنت .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

نرحب بك -أيتها الابنة العزيزة- ويسعدنا أن نجيب على تساؤلاتك وبطريقة علمية صحيحة إن شاء الله، وفي البدء أحب أن أوضح لك بأن كلمة الفرج في اللغة الطبية تشمل كلا من الأشفار الكبيرة, الأشفار الصغيرة, فتحة المهبل الخارجية, غشاء البكارة, فتحة البول, منطقة العانة (وتسمى باللغة العربية الطبية جبل الزهرة) والمنطقة بين فتحة الشرج وفتحة المهبل (وتسمى منطقة العجان) هذه الأعضاء كلها تسمى (فرج المرأة) وليس فقط فتحة المهبل.

وعندما نذكر كلمة فرج فقد يكون القصد أحد هذه الاعضاء أو بعضها أو كلها، والترتيب الذي جاء في رسالتك هو ترتيب صحيح, فالأشفار الكبيرة هي الأبعد عن فتحة المهبل، وتسمى أيضا (الأشفار الخارجية) ثم إلى الداخل تكون الأشفار الصغيرة, وبينها فتحة المهبل, والتي يكون في داخلها وللأعلى قليلا بحوالي 2 سم غشاء البكارة, وهو عبارة عن طبقة لحمية تحيط بجدران المهبل، ويتشكل في الحياة الجنينية من بقايا التقاء الثلثين العلويين من المهبل بالثلث السفلي, وفي الغشاء فتحة تختلف بالحجم والشكل كثيرا بين النساء.

إن جلد الفرج هو الجلد الذي يغطي كل المناطق الواقعة في الفرج, والتي سبق وذكرتها, وهو غني جدا بالأوعية الدموية والأعصاب الحسية, وكذلك غني بالغدد العرقية والدهنية, وهذه الغدد قد تتضخم قليلا, فيتم الشعور بها كالحبوب في بعض الحالات، ولأن جلد الفرج غني جدا بالأعصاب الجنسية الحسية, فإنه يتأثر بسرعة بأي ملامسة, وأحيانا تنشط هذه النهايات العصبية في ظروف معينة, فتعطي شعورا بالحكة الخفيفة, وهذا أكثر ما يحدث في الأيام الأخيرة من الدورة الشهرية, أو بعد الطهر مباشرة؛ لأن هرمون الأنوثة الرئيسي وهو هرمون (الأستروجين Estrogen) يكون منخفضا بعض الشيء, مما يؤثر على جلد الفرج، ويجعله جافا, ويؤدي إلى الشعور بالحكة، أو أي شعور مشابه, لكنه شعور عابر يزول بسرعة بعد الحك, وهو ليس بسبب وجود التهابات أو حساسية, وأكرر هو بسبب هبوط مستوى هرمون الأستروجين في أيام معينة من الدورة الشهرية.

نسأل الله العلي القدير أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.

www.islamweb.net