حكة عند بداية فتحة المهبل .. هل هي فطريات أم حكة تحسسية؟

2013-03-06 12:51:36 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني منذ أكثر من شهرين من حكة عند بداية فتحة المهبل، والغريب أنها تختفي، ثم ترجع، وألاحظ أنها تزداد بعد الاستنجاء، وتجفيف المكان، وقد وصفت لي الدكتورة مضادا فطريا هو ميكونازول، وأخذت مضادا فطريا آخر (بانديرم)، أتحسن ثم ترجع لي الحكة.

مع العلم أنها حكة ليست بالشديدة، ولا يوجد عندي حرقة أو إفرازات غير طبيعية، فقط الحكة، فهل هي فطريات أم حكة تحسسية؟ لقد احترت في أمرها، وما العلاج المناسب لها؟

وجزاكم الله خيرا.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أ .م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الحكة لا تترافق مع إفرازات مهبلية غير طبيعية، ولا مع شعور بالحرقان، وهي تظهر أحيانا، ثم تختفي أحيانا أخرى، فمن المتوقع هنا أن تكون بسبب حدوث حساسية أو إكزيما لشيء ما.

وإن لم يكن هنالك أية اندفاعات جلدية في الفرج كالحبوب أو البثور أو أي تغير غير طبيعي، مثل: تسمك في الجلد، وكانت المشكلة هي فقط حدوث الحكة، فهنا عليك بتحري العامل المسبب - إن أمكن ذلك - فمثلا: عليك بتغيير الصابون الذي تستخدمينه، واستبداله بصابون طبي لطيف لا يسبب الحساسية، ولا يحوي على عطور، ولا ملونات، ثم تجفيف المنطقة بفوطة من القطن الأبيض 100% عن طريق الضغط فقط، وليس الفرك.

وإن كنت تستخدمين مزيلات شعر كيمائية، فيجب عليك التوقف عنها الآن، ويجب أن تعملي على ارتداء ملابس داخلية بلون أبيض، ومن القطن 100%، وأن تختاري نوعا من الحفاظات النسائية التي تكون مضادة للحساسية.

بمعنى آخر يجب عليك استبعاد أي شيء يحتمل أن يكون مسببا لهذه الحساسية.

ويمكنك بنفس الوقت استخدام نوعين من الكريم للعلاج، الأول: كريم يسمى بيتنوفيت BETNOVATE والثاني يسمى كيناكومب KENACOMB، دهن مرتين في اليوم من كل نوع لمدة أسبوع، أي أن المجموع سيكون 4 مرات، دهن على منطقة الفرج كاملة، لكن بالتناوب بينهما في كل مرة مثلا: في الصباح، وفي العصر استخدمي كريم بيتنوفيت، وفي الظهيرة، وقبل النوم استخدمي كريم كيناكومب.

فإن شعرت بتحسن أو اختفت الحكة، فهذا هو المطلوب, ولا داعي لعمل أي شيء آخر سوى الاستمرار باتباع التعليمات السابقة.

إن لم تتحسن الحالة - لا قدر الله - فهنا يصبح من الضروري جدا أن يتم عمل الكشف الطبي ثانية، ويفضل أن يكون عند طبيبة أمراض جلدية، للتأكد من عدم وجود سبب، أو حالة جلدية مرافقة.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

www.islamweb.net