أرشدوني: ما الحل لخفقان في القلب أشعر به في البطن؟

2013-11-14 01:04:09 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم...

أعاني من خفقان شديد في القلب، للدرجة التي أشعر به في البطن وعلى الجانب اﻷيسر من الثدي، وهويؤذيني كثيراً، خصوصاً في البطن.

وصف لي الطبيب (أندرال 40)، ولكن دون فائدة، فطلب فحص اﻷيكو، لكن لم أستطع فعله لارتفاع تكاليفه، علماً أن الضربات تنخفض، لكنني أشعر بشرايين تنبض في الصدر والبطن.

سؤالي: ما هو تشخيصكم؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نادية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يختلف الناس في وصفهم للخفقان، فبعض الناس يصف الخفقان بشعوره وإحساسه بضربات القلب الطبيعية، والبعض الآخر يكون ما يصفه هو شعوره، بأن ضربة قوية زائدة تخرج لوحدها ثم يعود النظم طبيعيا، وهذه تسمى في الطب خوارج انقباض، أي أن ضربة زائدة تخرج في غير وقتها، وقبل موعدها في نظم القلب، وبالتالي يتبعها وقت أطول من الوقت الطبيعي بين الضربتين، فيحس الإنسان بها، وآخرون يكون وصفهم للخفقان هو تسارع القلب، وزيادة في عدد ضربات القلب، وأحياناً يكون سريعاً جداً، فيحسون بضيق في الصدر، وإحساس بالاختناق.

ومافهمته من سؤالك هو أنك تشعرين به في البطن وفي جانب القلب، فعلى ما يبدو أنه من النوع الذي يحس المريض بضربات قلبه قوية، وهي في الأصل طبيعية، وهذه يقدرها الطبيب أثناء الفحص، ويعرف كم عدد ضربات القلب بالفحص، ويسأل المريض إن كان يحس بالخفقان في ذلك الوقت، فيتأكد له أن المشكلة هي في زيادة إحساس المريض بضرباته، وهي يمكن أن تحدث مع كثرة المنبهات، وقلة النوم، ومع كثرة القلق والتوتر والتركيز على ضربات القلب، بسبب الخوف من مرض في القلب، أو بسبب التوتر وكثرة التفكير، وبالتالي يشعر المريض وكأن الفراش ينبض مع ضربات قلبه، أو أن الوسادة تتحرك مع كل ضربة من القلب.

وطبعا يحاول الطبيب أن يتأكد بالتحاليل، أنه لا يوجد فقر في الدم، أو زيادة في نشاط الغدة الدرقية، أو أن يكون هناك ترهل في الصمام الميترال، أو أية مشكلة أخرى في القلب بواسطة الأيكو، والعلاج يكون بتخفيف الإحساس بضربات القلب، وتخفيض عدد ضربات القلب (بالأندرال)، أو الأدوية الأخرى، وتخفيف التوتر والقلق وشرب المنبهات والتقليل من السهر وممارسة تمارين الاسترخاء.

فإن لم تتحسن الأوضاع مع (الأندرال)؛ فإنه يمكن تغيير الأدوية إلى ( concur 2.5 ) مرة واحدة في اليوم، ويمكن زيادة الجرعة إن لزم الأمر.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

www.islamweb.net