هل رائحة الجزيئات المسرطنة تبقى في خلايا الدماغ؟

2015-02-12 00:29:36 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

نحن نعلم أنه عندما نستنشق رائحة (البلاستيك) المحروق فإنه يدخل الرئة، وبعدها إلى الدم، ومن ثم إلى الدماغ.

هل هذه الجزيئات المسرطنة تبقى في خلايا الدماغ حتى تسبب له الضرر على المدى البعيد أم أنها تخرج ويتخلص منها الدماغ؟ علما أني حين استنشقتها كنت صغيراً بعمر 8 سنوات.

هل أشعة التلفاز القديم الذي يعمل بالأشعة السينية تضر، مثلها مثل أشعة الهاتف الضارة؟

جزاكم الله سبحانه كل الخير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yassine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البلاستيك أنواع متعددة، منه ما يمكن تشكيله بالحرارة، مثل البوليثين (Polythene) ومنه ما لا يمكن تغيير شكله بالحرارة، حتى ولو سخن، فإنه سيزداد صلابة، ولذا يصنع منه فيشة الأجهزة الكهربائية, لتحملها الحرارة الناتجة عن التيار الكهربائي.

كل الجزيئات الناتجة عن حرق البلاستيك التي تجد طريقها إلى الرئتين يتخلص منها الجسم عن طريق الكلى والكبد في وقت قصير والتعرض لتلك الغازات الناتجة أمر طارئ غير متكرر، وبناء عليه فإن الضرر الناتج عنه يسير -إن شاء الله- والتعرض التراكمي لغازات حرق البلاستيك مثل تعرض عمال النظافة أثناء الحرق التقليدي للقمامة بما فيه البلاستيك قد يؤدي إلى تضرر الرئتين، وقد يؤدي إلى سرطان الرئة عافاك الله منه، والتدخين من أهم الأسباب بل يكاد يكون هو السبب الوحيد في سرطان الرئتين Bronchogenic carcinoma لأولئك المدخنين الذي قضوا سنوات عمرهم مع دخان السيجارة والشيشة.

أشعة التلفاز مثلها مثل أشعة الهاتف الخلوي، وباقي الأجهزة الكهربائية تصدر أشعة كهرومغناطيسية، وليس أشعة سينية X-ray ولا ضرر منها إن شاء الله، ويشمل ذلك أجهزة الأشعة في المطارات والعصا الكهربائية الخاصة بالكشف على المعادن حتى على السيدات الحوامل، فلا ضرر إن شاء الله، ومع ذلك فإن ترشيد استخدام الهاتف أفضل كثيرا، ويفضل عدم تركه بجوار السرير طول ساعات الليل.

وفقك الله لما فيه الخير.

www.islamweb.net