هل ما أعاني منه إمساك مزمن وهل له أثر على احتقان البروستاتا؟

2015-04-15 02:44:59 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مشكلة أثناء التبرز، وهي صعوبة في نهاية التبرز، مع كثرة رش الماء على فتحة الشرج، تسبب في نزول قطع صغيرة أكثر من مرة، وهذه المشكلة سببت لي إزعاجا شديدا، علماً أن لدي مشكلة في البروستاتا وهو احتقان، وآخذ جرعة علاجية، والحمد لله حالتي أفضل من السابق رغم بقاء المشكلة وهي صعوبة في إخراج البول، والشعور باحتباسه.

والعلاج عبارة عن دافلون 500 مل حبتين بعد العشاء، وأومنيك 0.4 ملج حبة بعد العشاء.

السؤال الأول: هل لدي إمساك مزمن أم إمساك عادي أم أن هذا لا يعتبر من الإمساك باعتبار أنني أتبرز في اليوم من مرة إلى مرتين؟

السؤال الثاني: هل احتقان البروستاتا وعدم الفائدة العلاجية الكبيرة حتى الآن مرتبطة بالإمساك؟
علماً بأنني أستخدم الدافلون لأكثر من شهر ونصف، والأومنك لشهر تقريباً؟

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن مشاكل البروستاتا لها علاقة بمشاكل الشرج والقولون، والعكس صحيح. فالإمساك المزمن يؤدي إلى احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا يؤدي إلى صعوبة التبرز.

عادة ما تكون صعوبة التبول بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال(Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).

ولا داعي لتناول الدافلون أو الأومنيك؛ فلن يفيدا في علاج احتقان البروستاتا.
+++++++++++++++++++
انتهت إجابة د/ أحمد محمود عبد الباري استشاري استشاري جراحة المسالك البولية، وتليها إجابة د/ عطية إبراهيم محمد استشاري طب عام وجراحة وأطفال
+++++++++++++++++++++
نزول البراز على هيئة قطع يابسة يشير إلى عسر هضم وقولون عصبي، والذي يؤدي إلى نوبات من الإمساك والإسهال، وقد يحتاج الأمر إلى عمل تحليل براز لثلاث مرات متتالية، والبحث عن وجود طفيليات أو ديدان أو جارديا أو أميبا متحوصلة، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

وأعراض القولون هي الانتفاخ، والغازات، والمغص، والشعور بالراحة بعد قضاء الحاجة، وحالة القلق والتوتر التي يعيشها الإنسان تؤدي إلى زيادة تلك الأعراض، وأهم نقطة في علاج القولون هي علاج الإمساك المصاحب له من خلال إعادة تنظيم الغذاء، وذلك من خلال شرب الماء والعصائر خصوصا عصير الخوخ، وتناول فاكهة التين الطازج، أو عصير التين المجفف المنقوع، وتناول السلطات مع زيت الزيتون، والخبز الأسمر، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وتقليل تكوّن الغازات، وتنظيف البطن بشكل مستمر.

ولعلاج القولون يمكن تناول حبوب (Spasmocanulase) قرصين ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وحبوب
(Colospasmin) قرص ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وحبوب لطرد الغازات مثل (salinal) قرصين بعد الأكل بساعة حتى تختفي الأعراض، ثم عند الضرورة بعد ذلك.

ويمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون، والشمر، والينسون، والكراوية، والهيل، وإكليل الجبل، والقرفة، والنعناع، وإضافته إلى السلطات، والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص
-إن شاء الله-، مع ممارسة الرياضة خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي -إن شاء الله- إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي، والتخلص من الغازات.

وفقك الله لما فيه الخير.

www.islamweb.net