زوجتي تعاني من تأخر الدورة الشهرية وغياب الحمل تماماً!

2016-01-24 00:57:50 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

زوجتي تعاني من تأخر الدورة الشهرية لمدة شهر ونصف، وغياب الحمل تماماً!

علماً أننا زرنا الطبيب، ووصف لها أقراص duphaston وتحس ببعض الأوجاع في أسفل بطنها.

علماً أنها كانت تعاني من النحافة وأخدت حبات البرياكتين، وتحسن وزنها وبدون مضاعفات، وتوقفت عن تناولها لمدة شهر بعد أن وجدت الوزن المناسب، وطولها 142 سنتمتر، ووزنها 54 .

وشكراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yassin حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإذا مر وقت قصير على الزواج (عدة شهور) فلا قلق ولا داعي لإجراء أي فحوصات أو تحاليل، وكلما مر الوقت كلما زادت فرص الحمل إن شاء الله، وإذا مر عام كامل على الزواج ولم يحدث حمل مع عدم انتظام الدورة الشهرية فيجب البدء في إجراء بعض الفحوصات الأولية، خصوصاً وقد كانت الزوجة الفاضلة تعاني من بعض النحافة في السابق.

لذلك من المهم بداية بالنسبة لك إجراء تحليل مني semen analysis رابع يوم من الزواج، وعرض النتيجة على طبيب تناسلية للاطمئنان، حيث أن 40 % من حالات تأخر الحمل ترجع إلى مشاكل عند الرجال.

بالنسبة للزوجة يجب فحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4 لأن النشاط في وظائف الغدة الدرقية أو الكسل في وظائفها يؤدي إلى اضطراب في الدورة الشهرية.

كذلك يجب فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين د وفيتامين B12 وتناول مقويات للدم حسب نتائج التحاليل، مع ضرورة فحص هرمون الحليب PROLACTIN وفحص الهرمونات المحفزة للمبايض TSH & LH مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض، وعرض كل نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة.

حبوب دوفاستون duphaston هي هرمون بروجيستيرون صناعي تساعد في إعادة بناء بطانة الرحم، حيث أن تأخر الدورة الشهرية أكثر من 34 يوم فيه إشارة إلى ضعف التبويض ناتج في الغالب عن وجود تكيس على المبايض، وهذا ما يمكن أن تثبته التحاليل والسونار، وضبط الوزن في الشهور الماضية أمر طيب وجيد في إعادة ضبط الدورة الشهرية، وتحسن التبويض.

كذلك يجب الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع ضرورة تناول أعشاب البردقوش والمرمية والقرفة، وحليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس، وضبط الدورة الشهرية، ولكنها لا تعتبر عقاقير أو أدوية يمكن الاعتماد عليها.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

www.islamweb.net