حساسية الأنف مع التهاب الحنجرة ما سببها؟

2005-10-09 12:00:37 | إسلام ويب

السؤال:
حصل لي انسداد في الأنف منذ 6 أشهر، علماً بأني لا أعاني من هذا الشيء قبل هذه الفترة؛ فذهبت إلى طبيب أنف وأذن، وعمل لي منظاراً وقال لي: إن عندك حساسية إضافة إلى التهاب مزمن في الحنجرة، وصرف لي الدواء التالي:
1- Benzoin compound tincture bp
2- إبرة عضل Diprfos تقريباً
3-Nasonex لمدة شهر
4- Aerius*5mg

فهل فعلاً هذه الأدوية مفيدة للحساسية والتهاب الحنجرة، وخاصة الدواء الأول؟ وهل يمكن للحساسية أن تعالج؟ وهل الإنسان الطبيعي المفروض ألا يعاني من انسداد للأنف؟ وهل الماء والملح له فائدة في معالجة الانسداد؟ وما هي المواد الطبيعية المفيدة لعلاج التهاب الحنجرة وتحسين الصوت وتلطيف الصوت؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الحساسية المزمنة في الأنف والحنجرة من أمراض العصر الشائعة، والتي يُعاني منها عدد كبير جداً من الأشخاص، وتتفاوت في حدتها من شخص إلى آخر، ومن أعراضها الكثيرة الانسداد المزمن في الأنف أو سيلان الأنف باستمرار، والحدة والعطس، وأحياناً السعال المتكرر.

العلاجات التي وصفها لك الطبيب هي إحدى الوسائل لعلاج الحساسية المزمنة، إلا أني لم أتعرف على نوع الحقنة التي ذكرتها، فأرجو التأكد من الاسم، وقد تكون إما مضاداً للحساسية أو مضاداً حيوي إذا كان هناك التهاب بكتيري مصاحب للحساسية.

بالطبع الإنسان الطبيعي لا يُعاني من انسداد الأنف إلا في فتراتٍ قصيرة، والانسداد المزمن من علامات الحساسية، ولابد من العلاج، أما علاجات الحساسية نفسها فهي لا تقضي على الحساسية تماماً، ولكن لها دور كبير في تخفيف حدة الأعراض.

الحساسية تُصاحب الإنسان باستمرار، إلا أنها يمكن أن تقل إذا تجنب الإنسان المواد المهيجة لها، أو غير مكانه وغير طبيعة أكله بحسب الأسباب المهيجة، ومن العلاجات الحديثة والطبيعية للحساسية مياه البحر المالحة، وقد صنعت الشركات أنواعاً من السوائل تحتوي على ماء مالح لتنظيف الأنف من العوامل المهيجة، والتحكم في الأعراض، بالإضافة إلى استخدام العلاجات المناسبة.

وبالله التوفيق.

www.islamweb.net