أنا شخص كثير التفكير والقلق من عدم النجاح
2020-07-15 05:49:42 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
حالتي كالآتي:
أكون في طريقي لمكان ما وأمشي بالشارع وفجأة أشعر أنني لا أعرف أين أنا لمدة ثوان ثم أعود أتذكر أين أنا؟
علماً أنني أحاول التخلص من إدمان العادة السرية، وأنا شخص كثير التفكير والقلق من عدم النجاح، لدي وضع مادي سيء مما يمنعني من أن أحافظ على غذاء متكامل، وكل سنة يصيبني اكتئاب شتوي، يبدأ في الخريف وينتهي في الربيع.
أرجو النصيحة.
شكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإحساس أو الشعور لوهلة قصيرة بأن كل شيء متغيّر أو غير طبيعي من حول الشخص، أو الشعور أحيانًا بأن كل شيء مألوف وقد مرَّ عليه من قبل: هذه من علامات القلق والتوتر - أخي الكريم - وأيضًا إدمان العادة السيئة أحيانًا قد يكون نوعًا من التخلص من التوتر الذي يُصيب الشخص.
واضح أنك إنسان قلق، ودائمًا الإنسان القلق هو كثير التفكير، يهتمّ دائمًا بالمستقبل، ويحمل همَّ المستقبل، ويفكّر دائمًا في أموره وحياته وكيفية التخلص من المشاكل وعلاجها.
واضح - يا أخي الكريم - أن كل هذا من سمات الشخصية عندك، وهذا يتغيّر كلّه بعمل ترتيبات وأولويات في حياتك، وتبدأ بالأولويات البسيطة التي يمكن تحقيقها بسهولة، لأن تحقيق هذه الأولويات يعطيك ثقة بالنفس، ثم بعد ذلك تتدرّج في حياتك، وهذا حتمًا سيساعد في الاكتئاب، بالرغم من أنه يأتي في وقت معين من السنة، ولكن قد يكون انعكاسًا لما تعانيه في حياتك.
على أي حال: لا أجد أشياء مُعينة أو أعراضا معينة ممَّا ذكرتَ في استشارتك تحتاج إلى علاج دوائي، وكما ذكرت يمكنك أن تعالج نفسك بنفسك بمحاولة تغيير أولويات حياتك، أو الوضع الأحسن إذا تواصلت مع معالج نفسي - أخي الكريم - معالج نفسي لعمل جلسات مُعينة، يُساعدك في اكتساب مهارات تقوية الذات، والعلاجات السلوكية المحددة، حتى يمكنك التغلب على ما تحس به من قلق وما تعانيه من اكتئاب.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإحساس أو الشعور لوهلة قصيرة بأن كل شيء متغيّر أو غير طبيعي من حول الشخص، أو الشعور أحيانًا بأن كل شيء مألوف وقد مرَّ عليه من قبل: هذه من علامات القلق والتوتر - أخي الكريم - وأيضًا إدمان العادة السيئة أحيانًا قد يكون نوعًا من التخلص من التوتر الذي يُصيب الشخص.
واضح أنك إنسان قلق، ودائمًا الإنسان القلق هو كثير التفكير، يهتمّ دائمًا بالمستقبل، ويحمل همَّ المستقبل، ويفكّر دائمًا في أموره وحياته وكيفية التخلص من المشاكل وعلاجها.
واضح - يا أخي الكريم - أن كل هذا من سمات الشخصية عندك، وهذا يتغيّر كلّه بعمل ترتيبات وأولويات في حياتك، وتبدأ بالأولويات البسيطة التي يمكن تحقيقها بسهولة، لأن تحقيق هذه الأولويات يعطيك ثقة بالنفس، ثم بعد ذلك تتدرّج في حياتك، وهذا حتمًا سيساعد في الاكتئاب، بالرغم من أنه يأتي في وقت معين من السنة، ولكن قد يكون انعكاسًا لما تعانيه في حياتك.
على أي حال: لا أجد أشياء مُعينة أو أعراضا معينة ممَّا ذكرتَ في استشارتك تحتاج إلى علاج دوائي، وكما ذكرت يمكنك أن تعالج نفسك بنفسك بمحاولة تغيير أولويات حياتك، أو الوضع الأحسن إذا تواصلت مع معالج نفسي - أخي الكريم - معالج نفسي لعمل جلسات مُعينة، يُساعدك في اكتساب مهارات تقوية الذات، والعلاجات السلوكية المحددة، حتى يمكنك التغلب على ما تحس به من قلق وما تعانيه من اكتئاب.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net