صغر المبايض مع زيادة في كهرباء الدماغ

2005-11-23 12:28:15 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

أعاني من وجود زيادة في الكهربائية في الدماغ؛ مما يؤدي إلى الصرع منذ (27) عاماً، والآن تحصل عندي حركة مثل الرجفة عندما أستيقظ من النوم، علماً أنني أتناول دواء التكريتول مع الريفوتيل، فهل هناك حل للتخلص من الأدوية؟ لأني أعاني من المرض كثيراً، وأنه يسبب لي إرباكا في المجتمع.

كما أنني أعاني من صغر في المبايض وأن الدورة الشهرية لا تأتيني إلا إذا أخذت الحبوب أو الإبر، أي أنني قبل 8 سنوات جاءتني الدورة بالعلاج ولحد الآن لم تأتني لأني لم أستخدم الأدوية فما هو الحل؟


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لبنى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن العلاج الدوائي مهم وضروري جداً لعلاج مرض الصرع، والحمد لله تتوفر الآن الكثير من الأدوية الممتازة والجيدة.

التجراتول يُعتبر من الأدوية الطيبة، أما الريفوتريل فهو من الأدوية القديمة نسبياً، ويمكن استبداله بأدويةٍ أخرى، ولكن هذا لابد أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص -أي طبيب الأعصاب- حيث أن إيقاف الريفوتريل لابد أن يكون بالتدرج كما ذكرت.

أنا قطعاً لا أدعوك لإيقاف الأدوية؛ لأن الأدوية تُعتبر هامة جداً في علاج مرض الصرع، والموقف العلمي السليم هو إذا لم تحدث أي نوباتٍ صرعية للإنسان لمدة ثلاث سنوات متتالية، بعدها يمكن أن يوقف الدواء، وذلك لابد أن يتم بالتدرج أيضاً، فأرجو أن لا تكون لديك أي مشاعر سلبية نحو الأدوية، فهي نعمةٌ من الله، وما جعل الله داءً إلا جعل له دواءً، فتداووا عباد الله، وأرجو أيضاً أن لا تعتبروا الصرع عقدة أو وسمة اجتماعية تؤدي إلى الارتباك، فهو مرض مثل كل الأمراض الأخرى، وعليك الالتزام بالعلاج، وإذا لم تنتابك أي نوبات لمدة ثلاث سنوات، بعدها كما ذكرت يمكن أن يوقف الدواء حسب المقتضيات المطلوبة .

أما فيما يخص بأن لديك مشكلة في المبايض، وأن هنالك نوعاً من الكسل أو الضعف الهرموني الذي لابد أن يعوّض عن طريق الحبوب أو الإبر، فما دامت هذه علة تتطلب أخذ العلاج فإن نصيحتي لك هي أن تلتزمي بذلك، وعليك أن تكوني حريصة جداً في المتابعة الطبية، وتناول الأدوية بانتظام، والحمد لله توجد الآن الكثير من المستحدثات الطبية التي يمكن من خلالها أن يُساعد الإنسان نفسه، فقط عليك أن تعيشي على الأمل، فرحمة الله واسعة، ومن الضروري متابعة الطبيبة كما ذكرت.

وبالله التوفيق.

www.islamweb.net