ما هو أفضل علاج لمرض حُمّى الضنك؟
2025-11-09 01:09:37 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هو أفضل علاج لمرض حُمّى الضنك؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولًا: العلاج الأكثر فعالية لحمّى الضنك هو العلاج الداعم، مع التركيز بشكل خاص على إدارة السوائل بعناية، ومراقبة المضاعفات المحتملة.
ثانيًا: لا توجد حتى الآن أدوية مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج الضنك؛ لذلك يتركز العلاج على الحفاظ على الترطيب الكافي، ومراقبة علامات التحذير من تطوّر المرض، والتدخّل السريع في حال حدوث تسرب بلازما أو صدمة دموية.
ثالثًا: في الحالات الخفيفة من حمّى الضنك، يمكن علاج المريض في المنزل بتناول السوائل عن طريق الفم، واستخدام الباراسيتامول Paracetamol (أسيتامينوفين - Acetaminophen) لتخفيف الحمى، مع تجنّب الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الـ (إيبوبروفين - Ibuprofen) والـ (أسبرين - Aspirin)، لأنها تزيد خطر النزيف.
رابعًا: يجب مراقبة المريض بحثًا عن علامات التحذير مثل القيء المستمر، أو ألم البطن الشديد، أو النزيف من الفم أو الأنف، أو الانخفاض السريع في الصفائح الدموية؛ لأن ظهور هذه العلامات قد يشير إلى تطوّر المرض إلى حمّى الضنك الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى.
خامسًا: في الحالات الشديدة التي يظهر فيها تسرّب بلازما أو صدمة أو نزيف حاد، يجب إدخال المريض إلى المستشفى ومتابعته عن قرب.
سادسًا: العلاج الأساسي في هذه المرحلة هو:
- إعطاء السوائل الوريدية متساوية التوتر (Crystalloids) بحذر؛ لتجنّب زيادة السوائل في الجسم.
- يمكن استخدام المحاليل الغروية (Colloids) في حالات الصدمة التي لا تستجيب للعلاج الأولي.
سابعًا: أمَّا نقل الدم فيُستخدم فقط في حال وجود نزيف حاد أو اضطراب في الدورة الدموية، ولا يُنصح بإعطاء صفائح دموية وقائية إذا لم يكن هناك نزيف واضح، حتى لو كان عدد الصفائح منخفضًا جدًّا، أمَّا الكورتيزون والأدوية المناعية، فلا فائدة مثبتة لها، وقد تكون ضارّة في حالة الضنك.
ثامنًا: تجرى حاليًا دراسات على أدوية مضادة للفيروسات تستهدف بعض بروتينات الفيروس (مثل NS2B-NS3 protease)، لكنها ليست جزءًا من العلاج المعتمد حتى الآن.
تاسعًا: بفضل التشخيص المبكر والإدارة الداعمة الجيدة، يمكن أن ينخفض معدل الوفيات في حمّى الضنك الشديدة إلى أقل من 1٪، أمَّا اللقاحات فهي تُستخدم للوقاية في المناطق الموبوءة، وليست علاجًا للحالة الحادّة.
والله الموفّق إلى سواء السبيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولًا: العلاج الأكثر فعالية لحمّى الضنك هو العلاج الداعم، مع التركيز بشكل خاص على إدارة السوائل بعناية، ومراقبة المضاعفات المحتملة.
ثانيًا: لا توجد حتى الآن أدوية مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج الضنك؛ لذلك يتركز العلاج على الحفاظ على الترطيب الكافي، ومراقبة علامات التحذير من تطوّر المرض، والتدخّل السريع في حال حدوث تسرب بلازما أو صدمة دموية.
ثالثًا: في الحالات الخفيفة من حمّى الضنك، يمكن علاج المريض في المنزل بتناول السوائل عن طريق الفم، واستخدام الباراسيتامول Paracetamol (أسيتامينوفين - Acetaminophen) لتخفيف الحمى، مع تجنّب الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الـ (إيبوبروفين - Ibuprofen) والـ (أسبرين - Aspirin)، لأنها تزيد خطر النزيف.
رابعًا: يجب مراقبة المريض بحثًا عن علامات التحذير مثل القيء المستمر، أو ألم البطن الشديد، أو النزيف من الفم أو الأنف، أو الانخفاض السريع في الصفائح الدموية؛ لأن ظهور هذه العلامات قد يشير إلى تطوّر المرض إلى حمّى الضنك الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى.
خامسًا: في الحالات الشديدة التي يظهر فيها تسرّب بلازما أو صدمة أو نزيف حاد، يجب إدخال المريض إلى المستشفى ومتابعته عن قرب.
سادسًا: العلاج الأساسي في هذه المرحلة هو:
- إعطاء السوائل الوريدية متساوية التوتر (Crystalloids) بحذر؛ لتجنّب زيادة السوائل في الجسم.
- يمكن استخدام المحاليل الغروية (Colloids) في حالات الصدمة التي لا تستجيب للعلاج الأولي.
سابعًا: أمَّا نقل الدم فيُستخدم فقط في حال وجود نزيف حاد أو اضطراب في الدورة الدموية، ولا يُنصح بإعطاء صفائح دموية وقائية إذا لم يكن هناك نزيف واضح، حتى لو كان عدد الصفائح منخفضًا جدًّا، أمَّا الكورتيزون والأدوية المناعية، فلا فائدة مثبتة لها، وقد تكون ضارّة في حالة الضنك.
ثامنًا: تجرى حاليًا دراسات على أدوية مضادة للفيروسات تستهدف بعض بروتينات الفيروس (مثل NS2B-NS3 protease)، لكنها ليست جزءًا من العلاج المعتمد حتى الآن.
تاسعًا: بفضل التشخيص المبكر والإدارة الداعمة الجيدة، يمكن أن ينخفض معدل الوفيات في حمّى الضنك الشديدة إلى أقل من 1٪، أمَّا اللقاحات فهي تُستخدم للوقاية في المناطق الموبوءة، وليست علاجًا للحالة الحادّة.
والله الموفّق إلى سواء السبيل.
www.islamweb.net