مشكلة زيادة حجم الصدر لدى الذكور ودور التمارين الرياضية والجراحة في حلها

2007-04-23 07:49:37 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخوتي الكرام جزاكم الله كل خير على تقديم الإرشادات والنصائح الطبية.
أعاني من زيادة في الصدر (شطور) وذهبت للطبيب أخصائي جلدية وتناسلية وبعد الفحوصات اتضح زيادة في الهرمون، وأخذت علاجات وأخبرت الطبيب أن الزيادة تزعجني، فحولني على طبيب جراحة، والآخر طلب مني ممارسة الرياضة حتى يستطيع أن يحدد العضلات من اللحم الزائد، وطلب مني الحضور بعد شهر ونصف، في الحقيقة لم أرجع لأني لم أمارس الرياضة، وذلك لضغط العمل، وعدم وجود وقت.
سؤالي:
1- ما هي الرياضة المناسبة لهذه الحالة؟
2- ما هي سلبيات العملية في هذه الحالة؟ ونتيجتها بعد ممارسة الرياضة؟
3- إفادة عن مثل هذه العمليات وأضرارها المستقبلية؟
ولكم جزيل الشكر.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يعانى بعض الشباب خاصة عند البلوغ من تضخم في الصدر، وتسبب انزعاجاً لكثير منهم، ولكن غالباً ما تتحسن الحالة مع الوقت أو العلاج الدوائي، وأحياناً نلجأ إلى الجراحة.
وبالنسبة لحالتك فقد يكون زيادة هرمون مثل البرولاكتين هو السبب في هذا التضخم، ويتم أخذ العلاج لخفض هذا الهرمون، وبعدها يتم تحويل الحالة إلى جراح التجميل من أجل الحكم، فهل نحتاج إلى تدخل جراحي لإزالة الأنسجة الزائدة أم لا؟
وعن سؤالك عن نوعية الرياضة فأرى أنه مجرد الحرص على ممارسة الجري يومياً لمدة نصف ساعة صباحاً، وكذلك الذهاب إلى صالات الجيم من أجل التركيز في التمارين على عضلات الصدر من خلال الأجهزة، أو رفع الحديد بحيث يتم التخلص من الدهون الزائدة.
والعملية بسيطة ويتم فيها إزالة الأنسجة الزائدة، وتكون سلبيتها مثل سلبيات أي عملية جراحية، وهي:
1- التعرض لحدوث العدوى الموضعية نتيجة عدم تعقيم العملية جيدا.
2- حدوث نزيف أثناء أو بعد العملية.
3- التعرض لأي أعراض نتيجة البنج.
4- إصابة أي أنسجة هامة أثناء العملية.
وللعلم قليلاً ما تحدث هذه الأضرار، ولكن فقط تذكر كاحتمالية، مثل احتمالية أي عملية جراحية عادية.
وبإذن الله تكون النتائج جيدة مع ممارسة الرياضة.
الأضرار المستقبلية هي حدوث ندبات أو تليف في مكان العملية السابق، أو عودة زيادة حجم الصدر، وهي أيضاً أمور احتمالية يمكن أن تحدث أو لا.
وبالله التوفيق.

www.islamweb.net