بناء الإيجابيات في نفس الطفل للقضاء على السلبيات

2007-09-30 11:53:39 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لدي طفل عمره خمس سنوات ونصف، وهو عنيد وحساس وكذلك خجول عند الناس فقط، وأما داخل البيت فهو (عنتر بن شداد)، وقد ألحقته في هذه السنة بالتمهيدي حتى يختلط بالأطفال ويتحسن وضعه، وكذلك عنده تأتأة وأريد أن تختفي، حتى أنه في بعض المرات - على حسب كلامه - يستحي أن يشرب ماء في الفصل، والغريب أنه في البيت على عكس هذا كله، فما هي نصائحكم للتعامل معه؟!

علماً أن له أختا في البيت عمرها ثلاث سنوات ويفتعل معها مشاكل طول الوقت.

أفيدونا وشكراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه السمات والصفات التي يعاني منها هذا الابن كثيراً ما توجد في وسط الأطفال، وهي تختفي بمرور الزمن، ونصيحتي لك هي أن لا تركز على هذه السلبيات ولابد أن يكون للوالدة دور في ذلك.

والمنهج السلوكي الصحيح هو أن تبني في الطفل إيجابيات جديدة؛ لأن تكوين وبناء هذه الإيجابيات سوف يقلص السلبيات، والأسس الرئيسية التي تتبع في مثل هذه الحالات هي:

1- تشجيع الطفل على كل خطوة إيجابية يقوم بها وتحفيزه، وتعتبر طريقة منح النجوم واستبدالها بشيء محبب له في نهاية الأسبوع من الطرق المجدية جداً.

2- التحدث معه بلغة محببة وكذلك ملاعبته ومداعبته.

3- تجاهل التصرفات السلبية التي تصدر منه، خاصة أن هذه التصرفات السلبية كثيراً ما تكون دليلا على محاولة الطفل لشد الانتباه إليه.

4- الاستفادة من اللعبة كوسيلة للتعلم والتحفيز.

5- الاستمرار في دمجه مع أقرانه؛ لأن الطفل يرتاح ويتعلم بصورة أفضل من الأطفال الآخرين.

نسأل الله لكم الخير والتوفيق، وكل عام وأنتم بخير.

وحتى لا ننسى موضوع التأتأة، يمكنك أخي أن تطلع على هذه الاستشارات:
(229466 -104311081202) لعل الله أن يجعل لكم فيها خيراً كثيراً.

www.islamweb.net