علاقة السبراليكس برعشة الجسم وكيفية علاجها حال حدوثها
2008-03-13 09:03:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتناول السبراليكس بجرعة (20 ملجم) منذ شهرين، ورغم أنه أفادني في تحسين الحالة النفسية إلا أنه سبب لي رعشة في الجسم، فهل هذه من أعراض السبراليكس؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن الإصابة بالرعشة في الجسم ليست من الأعراض المعروفة عن السبراليكس، وهناك قليل من الناس ربما يشعر الواحد منهم برعشة بسيطة في اليدين مع بداية العلاج، وتختفي غالباً خلال أسبوع، وهذا ربما يحدث مع السبراليكس، ولكن الرعشة العامة في الجسم واستمرارها لفترة طويلة ليست من الأعراض المعروفة، وهذا لا ينفي مطلقاً أن تحدث بعض الأعراض النادرة جداً لبعض الأشخاص.
وإذا كانت هذه الرعشة مزعجة للدرجة التي سببت لك المضايقات وعدم الارتياح فهنا يكون الخيار الوحيد هو التوقف عن السبراليكس، ولكن إذا كان لديك المقدرة على تحملها والصبر عليها فأعتقد أن هذه الرعشة سوف تزول، ويمكنك في ذات الوقت أن تتناول الأدوية المضادة للرجفة أو الرعشة كأودية إضافية للسبراليكس، ومن هذه الأدوية عقار يعرف باسم (آرتن)، فيمكن أن تجربه بجرعة 2 ملم في اليوم، وأن تجرب أيضاً عقاراً يعرف باسم (أندرال) بجرعة 10 ملم في اليوم، فهذه الأدوية يعرف عنها أنها تعالج الرعشة أو الانتفاض الذي يحدث كأثر جانبي للأدوية.
وأؤكد لك أن هذا العرض الذي حصل لك ليس من الأمراض المعروف بالنسبة للسبراليكس، ولكن كل شيء جائز، وربما تكون هناك أعراض نادرة تحدث لبعض الأشخاص، ونحن غالباً نلاحظ مثل هذه الحالات ونتابعها، وما دام الإنسان يستطيع أن يتحمل العرض وقد استفاد من الدواء فهنا يجب أن نوازن بين الأثر الجانبي وبين المصلحة التي تتأتى من الدواء، وسوف نرجح أو نغلب ما هو أكثر فائدة وما هو أفضل بالنسبة للمريض.
فعليك أن تتبع الإرشادات التي ذكرتها لك، وهي أن تجرب الأدوية المضادة للرعشة فإذا أفادت فذلك أمر طيب، وإذا لم تفد فيجب أن تتوقف عن السبراليكس وتخفض الجرعة إلى 10 ملم لمدة أسبوع، ثم تتوقف بعد ذلك عن الدواء، والبدائل كثيرة منها الزيروكسات وكذلك الزولفت.
أسأل الله لك الشفاء والعافية، وبالله التوفيق.